أبرز ما قاله السيد عبد الملك في خطاب الذكرى السنوية للشهيد القائد يوم الاثنين 2 مايو.
أبرز ما قاله السيد عبد الملك في خطاب الذكرى السنوية للشهيد القائد يوم الاثنين 2 مايو.
السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: السلام على شهيد القرآن العبد الصالح والمجاهد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عيله.
السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: أتت هذه المناسبة والشعب اليمني يواجه عدوانا همجيا بقيادة أمريكا الشيطان الأكبر
السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: إسرائيل تساهم بأشكال مختلفة، وتشارك فعليا من قاعدة عصب الإرتيرية، وتحتفي وتبارك وتدرب وتعلم، وغير غريب من هذا العدوان ما فعله بحق شعبنا اليمني.
لسيد عبدالملك بن بدر الدين: العدوان لا مبرر له ولا يمتلك شرعية.. وكذلك بدون مصلحة حقيقية للنظام السعودي نفسه الذي تقلد هذا العدوان.
السيد عبدالملك بن بدر الدين: اليمن يتصف شعبه بالإيمان والحكمة وإرادة الخير وسلوك السلام.
السيد عبدالملك بن بدر الدين: ليس في ذاكرة التاريخ ما يدلل على أن شعبنا اليمني شعب يخاف منه جيرانه
السيد عبدالملك بن بدر الدين: هذا الشعب الطيب المسالم الذي يتصف أهله بالإيمان والحكمة وأخلاق الإسلام ومكارم الأخلاق، بالإنسانية.. هذا الشعب كلما قدمه إلى محيطة ليس إلا الخير.
السيد عبدالملك بن بدر الدين: ليس لمصلحة أي نظام مجاور له أن يستفز هذا الشعب، وأن يرتكب الجرائم في هذا الشعب، دون إي سابقة أو مشكلة
السيد عبدالملك بن بدر الدين: من الذي يسعى إلى تدمير المنطقة في بلدنا اليمن وفي سائر البلدان.. من المستفيد الفعلي من كل ما يحدث في منطقتنا من سفك للدماء وإزهاق للأرواح.. لفائدة من أن تعيش دول المنطقة المنتمية للإسلام حالة العداء والتباين والصراعات والنزاعات فيما بينها.. في مصلحة من أن تفقد كل بلدان المنطقة الاستقرار على كل المستويات الاقتصادية والامنية والاجتماعية
السيد عبدالملك بن بدر الدين: هل هناك فائدة في ذلك لفلسطين جرح الأمة الغائر والنازف على مدى عقود من الزمن
السيد عبدالملك بن بدر الدين: هل يمكن أن نقول أن هذا كله سيصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وسيعيد أرضه ومقدساته
السيد عبدالملك بن بدر الدين: من المعلوم قطعا أن لا مصلحة أبدا في كل ما يحث في منطقتنا.. إلا لطرف واحد.. هذا الطرف يسعى فعليا إلى عدم استقرار المنطقة.. يتمثل في اللوبي الصهيوني.. يتمثل في أمريكا الذي يقود السياسة الغربية ويقودها إلى صناعة مثل هذه الأحداث
السيد عبدالملك بن بدر الدين: الشهيد القائد رضوان الله عليه ركز بشكل أساسي على الاستهداء بنور القرآن
السيد عبدالملك بن بدر الدين: السيد القائد كان يرقب مسار الأحداث وطبيعة مؤامراتهم.. لم يكن ينظر إلى تلك الأحداث، كما ينظر إليها البعض، يعتبر البعض أنها أحداث آنية.. حينما مثلا أتى الاستهداف لأفغانستان كان سيقف على افغانستان.. وعندما ذهب الخطر إلى العراق،
السيد عبدالملك الحوثي: أحداث سبتمبر صنعت لتكون انطلاق لأكبر عملية تضليل وخداع
السيد عبدالملك الحوثي: الكاتب الفرنسي أصاب عندما كتب عن أحداث سبتمبر بأنها الخدعة الكبرى
السيد عبدالملك الحوثي: هذه المرحلة من الاستهداف مرحلة غير مسبوقة، وصل إلى مراحل متقدمة يمثل خطر كبير على وجود الأمة السياسي والثقافي
السيد عبدالملك الحوثي: هذا التهديد يسعى إلى تقويض الأمة وإسقاط كل بناها على كل المستويات، تهديم كل شيء السيد عبدالملك الحوثي: كل مؤامرات الأعداء لإيجاد واقع ليس محصنا بالعمل والوعي
السيد عبدالملك الحوثي: المسار الداخلي للأمة كان عاملا مساعدا إلى حد كبير لأن تصل الأمة إلى واقع يطمع الأعداء فيها
السيد عبدالملك الحوثي: هم يستغلون هذا الواقع السيء جدا والمتردي ويعملون ما يشاءون وما يريدون السيد عبدالملك الحوثي: أمام هذا الواقع المتردي، تحرك السيد حسين رضوان الله عليه بالمشروع القرآني
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم الذي تحتاج الأمة إليه في مواجهة التضليل في هذا المستوى،
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم هو الضمانة الوحيدة التي يمكن أن تعتمد عليها الأمة، وهو كما قال الله سبحانه وتعالى “لا ريب فيه” وقال “وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم”.
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن يقدم الهداية الكافية للأمة.. وهو كتاب للحياة يتناول هموم هذا الإنسان وما يمكنه أن يواجهه من تحديات.. وفي نفس الوقت يرشده للصراط المستقيم ويدله على الساعة المربوطة بالله سبحانه وتعالى
السيد عبدالملك الحوثي: هذه القوى العالمية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ومن معها بكل ما تمتلكه من قدرات مادية وهيمنة ونفوذ وتسلط، هل جلبت السعادة للبشرية، أم أنها جلبت الشقاء في وقاع البشرية، كلما ازداد هيمنتها كلما زاد معاناة البشر
السيد عبدالملك الحوثي: هدى الله سبحانه وتعالى هو النور، هو المشروع الذي يمكن أن يرتقي بالإنسان ليحافظ على إنسانيته وقيمه
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم عندما نعود إلى واقع الأمة الإسلامية.. واقعها أنها هجرت الاستشهاد به
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن بقي كتاب يتلى، لكنه في مقام الاتباع والاستشهاد به والعمل به، غيب إلى حد كبير، غيب معظمه، بقي منه أقل القليل،
السيد عبدالملك الحوثي: أصبح واقع المسلمين واقع مأساوي وكارثي، وأصبح حال الأمة على النحو الذي أطمع أعدائها فيها، ورأوا فيها فريسة سهلة
السيد عبدالملك الحوثي: حينما نعود إلى القرآن الكريم، كتاب هداية، كتاب نور، كتاب بصائر.. كما قال الله عنه.
السيد عبدالملك الحوثي: ثم نرى أن أمة القرآن، هي أعمى أمة على الارض، هي الأمة التي لا تمتلك القليل القليل من الوعي.
السيد عبدالملك الحوثي: هناك البعض من المتنورين في داخل هذه الأمة
السيد عبدالملك الحوثي: مؤامرات أعداء الأمة ومجهودها غير مكلف.. الأمريكي والإسرائيلي لا يلاقي العناء بأن ينجح في تنفيذ مؤامرة هنا أو هناك في معظم بلدان المنطقة.
السيد عبدالملك الحوثي: كان هذا الواقع واقعا سهلا بالنسبة للأعداء
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم من أهم ما فيه من أعظم ما تحتاج الأمة فيه هو أنه حدد لهذه الأمة من هم أعدائها.
السيد عبدالملك الحوثي: معظم طاقات الأمة توجه في الاتجاه الخطأ السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم حدد من هو الذي يشكل خطرا على الامة
السيد عبدالملك الحوثي: إذا جاء قائد ليقدم رؤيته للأمه ويشخص أعدائها.. فإن الله سبحانه وتعالى قد قدم للأمة بحقيقة وخبر من هم أعدائها الحقيقيون.. قال تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا
السيد عبدالملك الحوثي: أعدى عدو لهذه الأمة.. من هو؟.. حسب القرآن الكريم.. اليهود.. اليهود في المرتة الأولى.. وهذا ما وجدناه واقعا
السيد عبدالملك الحوثي: كشف الواقع أن اللوبي الصهيوني الذي له كل هذا النفوذ في العالم، الناتج عن عمل متراكم على مدى قرون من الزمن
السيد عبدالملك الحوثي: أصبح اليوم النفوذ اليهودي الصهيوني، والتأثير اليهودي الصهيوني، أصبح عالميا شاملا، وأصبح فاعلا إلى حد كبير
السيد عبدالملك الحوثي: بقدر ما أثر في واقع المسلمين، أثر في واقع العالم، كل العالم.. اخترق المجتمع الغربية، واخترق أيضا مجتمعاتنا العربية
السيد عبدالملك الحوثي: إن أول مكامن خطورة اللوبي الصهيوني هي في قدرته الرهيبة في التضليل والخداع والتطويع السيد عبدالملك الحوثي: لديه قدرة هائلة على الاختراق والتأثير في التوجهات والسياسات والمواقف، وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادي والعسكري، وهو الذي يهندس لكثير من الحروب، كما هو الذي يهندس لكثير من الازمات الاقتصادية
السيد عبدالملك الحوثي: هذه القدرة الرهيبة على التضليل والاختراق والتطويع، أن يحول الآخرين للتطويع له، بل يجل الآخرين يتسابقون إلى تنفيذ بعض المشاريع التي هي لصالحه
السيد عبدالملك الحوثي: نحن في واقعنا الإسلامي.. الله سبحانه وتعالى تحدث في القرآن حول هذه الطائفة في مخططاتها ومؤامراتها.. منها قوله تعالى “ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم”
السيد عبدالملك الحوثي: الظلال الضياع في كل المجالات.. وهي السياسة التي يعتمد عليها ذلك العدو.. الذي يسعى إلى ضلالة فيه كل شيء: يعمل من أجل ذلك الكثير والكثير والكثير
السيد عبدالملك الحوثي: من أخطر ما يمتلكه في التضليل والخداع والتصورات وصناعة نظرة غبية، قدرته على أن يصنع الحدث ويوضف الحدث كما يشاء ويريد
السيد عبدالملك الحوثي: نحن نجد أحداث 11 سبتمبر، بالتأكيد صنع هذه الحدث ووضفه إلى أعلى مستوى.. النكبات على عالمنا الإسلامي والعربي أليست نكبات كبيرة
السيد عبدالملك الحوثي: النكبات ألم تصل بالأمة إلى هذا الواقع المأساوي. بلى.. يصنع الحدث ويروج الحدث ويقدم العناوين
السيد عبدالملك الحوثي: اليوم نجد صناعة ما يسمى “القاعدة” وتشكيلات أخرى نسمعها في وسائل الإعلام، اليوم أي دور تقوم به هذه المسميات داخل أمتنا.. لمصحة من تعمل.. ثم كيف يتناوله الإعلام الغربي..
السيد عبدالملك الحوثي: قليل من التفهم والتأمل تصنع عند الإنسان يقينا تاما وبصيرة عالية أن كل هذه لعبة
السيد عبدالملك الحوثي: صحيح أدوات داخل الأمة ممن ينتمون إلى الإسلام.. والبعض يكون مخدوع، قد ينطلق وهو يتفانى ويستبسل، وهو لا يدرك لمن يعمل.. البعض يفجر نفسه في سوق أو مسجد وهو لا يدرك ما يفعل
السيد عبدالملك الحوثي: هنا الخطر اليهودي الصهيوني.. يخترق الأمة من الداخل.. حتى لا يحتاج إلى أن يخسر هو، أن يقدم المال العناصر البشرية أن يضحي.. هو من يحرك الآخرين حتى يضحوا هم في سبيل ما يخدمه.
السيد عبدالملك الحوثي: هي لعبة الشيطان ذاته.. هم امتداد للنشاط الشيطاني الصهيوني في واقع البشرية، هو يركز على الإعلام.. وتركيز كبير جدا على الإعلام.. لأنه نشاط تضليلي
السيد عبدالملك الحوثي: يسعى إلى تجريد الأمة من هويتها واستقلالها الثقافي والفكري وضرب أخلاقها وقيمها.. أن نتحرك في واقعنا العام كمسلمين لا استقلال فكري ولا أخلاقي ولا سياسي.. أمة مشتتة أمة فرغت من كل محتوى إسلامها.. فلا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا القرآن إلا رسمه
السيد عبدالملك الحوثي: اليوم لو نعود لبعض الأنظمة في المنطقة معجبة بنفسها بأنها في واقعها تطبق الإسلام بشكله الكامل، ولكن في الوقت الذي تعيش فيه التبعية الكاملة لأمريكا ولسياسات أمريكا.. وتودد لإسرائيل وتسعى وتسارع لتعزيز روابطها مع إسرائيل.
السيد عبدالملك الحوثي: ماذا عملت الجامعة العربية للقضية الفلسطينية على مدى عقود.. ولا شيء
السيد عبدالملك الحوثي: منظمة التعاون الاسلامي، ماذا قدمت لقضية فلسطين، ماذا قدمت للأمة في سبيل أن تتوحد الأمة، أن تعالج كثير من جراح الأمة الغائرة.. لا شيء ولا أي تأثير إيجابي نهائيا
السيد عبدالملك الحوثي: على المستوى العسكري ولا مرة واحدة حصل التحرك من بعض الدول التي تتحرك اليوم لضرب المنطقة هنا أو هناك لصالح إسرائيل
السيد عبدالملك الحوثي: المصلحة الحقيقية لأمتنا هي السلام والتعاون.. وهذا ما الذي يجب أن توضح فيه القدرات والإمكانات، وأن تتحرك الأنشطة الإعلامية
السيد عبدالملك الحوثي: ذهب وفدنا إلى الكويت.. سبق الذهاب اتفاق موقع عليه على الإيقاف الكامل لإطلاق النار
السيد عبدالملك الحوثي: الحل السياسي ليس عصيا ولم يكن هو العقدة.. كان كل المكونات موشكة قبل العدوان للوصول إلى اتفاق.. إلا أنه منع بالعدوان