هذا الزمن ليس وقت المجاملات.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر اليدن الحوثي.
آيات من سورة ال عمران الدرس الاول صـ11.
هذا الزمن – أيها الإخوة – هو زمن لا بد أن الناس يقفون موقفاً صحيحاً من أنفسهم، ما عاده وقت مجاملات ولا حياء ولا مداهنة … وقت مناقشة الحقائق، ومعرفة الحقائق، يكفي الناس ما يلمسونه من ذلة وإهانة وضياع لهم كمسلمين, كعرب .. يكفي.
المفروض أن يبحثوا عن الحل .. الإنسان متى ما اشتد به المرض ما هو في الأخير بيشرب العلاج ولو هو مرّ؟. الآن نبحث عن العلاج، ولنقبل ولو كان مراً، مع أن العلاج من قِبَل الإسلام ليس مراً، ما يمكن يكونْ مرّاً، لكن نفهم أن وضعيتنا أصبحت إلى درجة أنهم إذا قالوا لي .. , أعتقد أن العرب لو يفهمون وضعيتهم وقالوا: أنتم لن تتخلصوا من هذه الوضعية إلا بعد أن تُتَوِّجُوا ذلك الجَمَل وتجعلوه قائداً لكم، أن من الطبيعي أن يسيروا وراء هذا الجمل، ويُتَوِّجوه ويجعلوه قائداً لهم، ويهتفوا باسمه، ويصفقوا له, وضعية سيئة .. ناهيك عن الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.