نوكيا 3310 يعود الأسواق قريباً والشك والريبة تحوم حول الهاتف.
تحدثت شركة نوكيا انها عازمة على تنزيل الهاتف القديم الذي يسمى هاتف 3310 الى الأسواق قريباً وقالت ان هذا يعتبر لسبب قوة بطاريته والألعاب التي يحتويها وصلابته وهذه الأسباب في نظر البعض ليست كافيه ولا مقنعه لإعادة تصنيعه وتنزيله في السوق من جديد وخاصة في عصر التكنلوجيا الحديثة وقالت الشركة المصنعة ان الهاتف يتميز انه بدون تطبيقات او كاميرا ورجح خبراء ان هذا قد يكون اسلوباً جديداً في عالم الاستخبارات والتجسس فالجميع يعلم ان هذا الهاتف كان في السابق يعتبر اجود الهواتف من حيث الأمان فاستخدامه يجعل صاحبه يعيش حالة اطمئنان من التجسس وسرق البيانات الا ان تنزيله الى الأسواق وإعادة تصنيعه من جديد يثير الريبة والشك فبلا شك ان الشركة ستزوده بأنظمة جديده وحديثه ليدخل في عالم الهواتف الغير محميه والمخترقة وسيتم الترويج له على انه الهاتف الوحيد الأمن وهذا غير صحيح لأننا اليوم نعيش في عالم مشحون بالصراعات والتقنيات الاستخباراتية المتعددة والصغيرة جداً التي لا يستطيع احد ادراكها او الإحساس بها وعلى جميع الزبنا ان يكونون على حذر تام من هذا الهاتف الذي يحمل بين طياته الكثير من المفاجأة…
وقالت الشركة عن هاتفها:-
نوكيا 3310، واحد من أشهر منتجات هذه الشركة التي ابتاعتها مايكروسوفت، ليس لذكائه الفائق أو جودة كاميرته أو تميز شاشته، بل لأنه يعدّ واحدًا من أشهر منتجات نوكيا القديمة، خاصة في الصلابة وقوة البطارية واللعبة الشهيرة “سناك”.
هذا الهاتف الذي صدر لأول مرة نهاية عام 2000، وتم التوقف عن إنتاجه قبل ظهور عصر الهواتف الذكية، سيعود إلى الوجود من جديد، إذ أعلنت مقاولة فرنسية صغيرة، اسمها ليكي، أنها ستعيد الهاتف إلى الحياة، وسيستفيد منه الزبناء الراغبين في هاتف عملي دون تطبيقات أو كاميرا.
وقالت شركة ليكي إن هذا الهاتف الذي بدأت في تصنيعه عام 2014، يحتفظ بجميع مقومات النسخة الأولى من نوكيا 3310، ومن ذلك انحصار دليل الهاتف في 150 اسما، وإمكانية استمرار البطارية إلى أسبوع كامل، وإمكانية إدخال الرنات عن طريق أكواد خاصة، وقد حددت الشركة ثمن 80 أورو (85 دولارا للبيع).
ووفق أرقام قدمتها نوكيا سابقًا، فإن هذا الهاتف يعد أكثر هواتفها مبيعًا، كما تفنن عدة مستخدمين في امتحان صلابته، ومن ذلك محاولة قطعه بمنشار أو برميه من طابق عالٍ. وقد توقفت الشركة عن تصنيعه عام 2006، إلّا أن ذلك لم يحل دون بقائه في السوق، إذ استمر عند بعض الأوفياء لشركة نوكيا في نسختها القديمة، أي قبل شرائها من طرف مايكروسوفت بعد تراجع مبيعاتها إثر فشل هواتفها الذكية في مقارعة سامسونغ وآبل.