التعامل مع الهدنة من خلال القران.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس ال 21من دروس رمضان صــ 16.
إفهم بأن التزامك بمبادئ الدين في ميدان المواجهة لن يضيعك الله أبدًا {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ}، {وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ} ماذا يعني؟ هو سيكفيك لا تخف، لا تخف إلا من ماذا؟ من أن لا تلتزم بهذه المبادئ في ميدان المواجهة؛ لأنها مبادئ مهمة، مهمة في التأثير في نفسية العدو، قد تكون أخطاء مثلا عندما يكون الطرف الذي يمثل المؤمنين ليس طرفا بمستوى أن يكون جديراً بأن يمثلهم فعلا في موضوع مثلا إما دخول في هدنة، أو ميثاق، أو أي شيء معين، أما هذا فيجلب فعلا شراً، مثلما كان تعمل إسرائيل مع العرب، أليسوا يتقاتلون فترة ثم يدخلون في هدنة؛ لأن مسألة الهدنة، مسألة ميثاق، هذه الأشياء تقيَّم، وتقيم على اعتبارات متعددة، ومن جهة خاصة جديرة بأن تمثل المسلمين فعلاً عندما لم يكونوا جديرين بتمثيل الأمة هذه، أصبحت تلك الهدن كلها لصالح العدو فعلا،