الإندبندنت”: صفقات الأسلحة البريطانية المهولة حدثت بعد بدء السعودية بقصف أهداف يمنية.
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم الخميس إن “صّفقات بريطانيا المهولة للأسلحة حدثت بعد بدء السّعودية بقصف أهداف في اليمن في مارس/آذار 2015″، مشيرة إلى وجود “مخاوف جدية من استهداف منشآت مدنية في اليمن”.
وأضافت الصحيفة أن “نسبة مبيعات بريطانيا للأسلحة إلى الحكومات المُصَنفة وفقًا لوزارة الخارجية البريطانية على أنها ذات سجلات مريبة في مجال حقوق الإنسان ارتفعت إلى 3 مليارات جنيه استرليني”.
وأوضحت أنه وفقًا لبعض الوثائق التي شاركتها مع صحيفة الأوبسرفر، فقد تم ترخيص ما تبلغ قيمته 170 مليون جنيه استرليني فقط للتّصدير في العام 2014 إلى 18 من البلدان “ذات الأولوية”.
وذكرت الصحيفة ان هذا الارتفاع في العام الماضي إلى المبيعات إلى السّعودية، بما في ذلك صفقة بيع طائرات مقاتلة بـ 1.7 بمليار جنيه استرليني رُخِّصت في مايو/أيار 2015، وصفقة بيع صواريخ جو-جو بـ 990 مليون جنيه استرليني رُخِّصَت في يوليو/تموز 2015.
وأشارت الصّحيفة إلى أن البلاد الموجودة على لائحة المبيعات هي “الأسوأ، أو صاحبة أكبر عدد من انتهاكات حقوق الإنسان فيها” أو حيث “نعتقد أنه يمكن للمملكة المتحدة أن تحدث تغييرًا كبيرًا”.