رابطة علماء اليمن تهنئ أبناء الأمة بحلول شهر رمضان المبارك.
تقدمت رابطة علماء اليمن اليوم الأحد بخالص التهاني وأطيب الأماني إلى كافة أفراد الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، ودعت الرابطة في بيان لها الأمة للإقبال فيه على الله تعالى والإنابة إليه والتراحم والتعاطف فيما بينها وإعانة الفقراء والمساكين والإحسان إلى اليتامى وذوي القربى وأسر الشهداء والجرحى ونصرة ودعم ورفد المجاهدين في سبيل الله.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه الكريم {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين القائل صلى الله عليه وآله وسلم : ((من فطر صائماً أو جهز غازياً أو حاجاً أو خلفه في أهله بخيرٍ كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ)) وبعد..
تتقدم رابطة علماء اليمن بخالص التهاني وأطيب الأماني إلى كافة أفراد الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك الذي يهل علينا برحماته ونفحاته وخيراته وأيامه ولياليه الشريفة والمباركة والأمة أحوج ما تكون للإقبال فيه على الله تعالى والإنابة إليه والتراحم والتعاطف فيما بينها وإعانة الفقراء والمساكين والإحسان إلى اليتامى وذوي القربى وأسر الشهداء والجرحى ونصرة ودعم ورفد المجاهدين في سبيل الله المدافعين عن الأرض والعرض والكرامة والشرف، حماة الديار، بكل ما يحتاجونه من دعم معنوي و مادي بالمال والرجال.
وبهذه المناسبة ندعو الأخوة التجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى تقوى الله والرفق بالمواطنين وعدم الاحتكار والتلاعب بالأسعار، كما نهيب بالجهات المختصة إلى ضبط المحتكرين والمتلاعبين بأقوات الناس فرمضان شهر الرحمة والمغفرة والرضوان والعتق من النار لمن اتقى الله حق تقاته واتبع مرضاته واهتدى بكتابه الكريم وسنة رسوله العظيم صلى الله عليه وآله وسلم.
سائلين الله سبحانه وتعالى النصر والتمكين لكل المستضعفين والمظلومين والهزيمة والخذلان لكل الطغاة والمتجبرين وأن يخلص الأقصى الشريف وفلسطين الحبيبة من أيدي الهيود، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق المبين ويهديهم إلى الاعتصام بحبل الله المتين، وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم من النار، وأن يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي جرحانا ويفك أسرانا ويرد مفقودينا، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
وكل عام وأنتم بخير
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 30/شعبان/1437هـ الموافق 5/6/2016م