تحرير الفلوجة من تنظيم داعش والعراقيين في طريقهم لتحرير الموصل.
بدأت المعارك بالفلوجة منذ ساعات الصباح، واستطاعت القوات العراقية بمساعدة الطائرات العراقية من تحرير منطقة الجولان وهي آخر معقل لـ”داعش” بالفلوجة، وتم العثور على سيارات للتنظيم تحمل لوحات سعودية وقطرية.
وذكرت مصادر عسكريه واعلامية أن الجنود العراقيين الآن يطاردون الفلول المتبقية من “داعش” بين الأزقة والأحياء، لكن بشكل عام المدينة هادئة وجرت بعض الإحتفالات في مناطق الجولان بالنصر الذي حققته القوات العراقية، كما وتم رصد أعداد كبيرة من جثث مسلحي “داعش” في الشوارع والطرقات بالإضافة آلياتهم التي حرقت اثناء المواجهات المسلحة.
وتتمركز الآن القوات العراقية في جميع المناطق المحررة، كما تم تأمين منطقة حي الأندلس وتتواجد القوات العراقية الآن على ضفة نهر الفورات بعد اجتازت جميع الموانع أمامها.
وبحسب مصادرمؤكده فإن المسلحين الذين تمكنوا من الفرار عبر نهر الفورات، اصطادته المروحيات العراقية وقتلت أعداد كبيرة منهم، بينهم عدد من القيادات، كما وتم العثور على سيارات تابعة لجماعة “داعش” الإرهابية تحمل لوحات سعودية وقطرية، بالإضافة إلى أن القوات العراقية عثرت على كم هائل من الأدلة والمعلومات والأسماء لقيادات هذا التنظيم من عرب الجنسية والأجانب، وتمت مصادرة أعداد كبيرة من الأسلحة والعتاد من قبل القوات العراقية الموجودة في المخزن الذي تم السيطرة عليه من قبل القوات العراقية.
وعلى الصعيد ذاته أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي من الفلوجة، الاحد، عن تحرير المدينة من سيطرة تنظيم “داعش” بشكل كامل، فيما رفع العلم العراقي وهو يتوسط عشرات المقاتلين قرب مستشفى الفلوجة العام وسط المدينة، تعهد برفع العلم العراقي في مدينة الموصل “قريباً”.
وقال العبادي في حديث تلفزيوني نقله موقع السومرية نيوز لدى وصوله إلى مدينة الفلوجة ، إن “الدواعش وانصارهم وأزلامهم وكل المرتبطين بهم حاولوا أن يوقفوا هذا الزحف باتجاه الفلوجة وأطلقوا دعايات مغرضة وإشاعات كاذبة كثيرة لكن قواتنا المسلحة استطاعت إفشالها وتحقيق النصر في المدينة”.
وأضاف العبادي أن “قواتنا البطلة حررت الفلوجة كما وعدنا فإننا رفعنا العلم العراقي فوقها وسنرفع العلم العراقي في الموصل”، مشددا على أنه “لا مكان للدواعش في العراق وسنطاردهم في كل مكان”.