إدراك الامه للخطر الصهيوني سيكون عاملاً مساعداً للتحرك الجاد.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
خطاب يوم القدس العالمي 1433 هجريه.
الخطر الإسرائيلي الأمريكي يجب أن تكون النظرة إليه إلى أنه خطر على الأمة الإسلامية بكلها، وخطر على مقدساتها أجمع، ليس خطراً يقتصر على الواقع الفلسطيني، على الشعب الفلسطيني، الإسرائيليون يجعلون من المنطقة الفلسطينية، من الأرض الفلسطينية مرتكزاً يجثمون عليه لينطلقون من خلاله، ليصلون بكل شرهم وفسادهم إلى المنطقة العربية بكلها، ويستحوذون على الواقع العربي بكله، يكونون هم الأكثر تأثيراً، والأبرز نفوذاً، والأكثر سيطرة وتغلباً.. هذا واضح، وهذه النظرة الواعية التي يجب أن تكون قائمة لدينا جميعاً، ندرك من خلالها مسؤوليتنا وحجم مسؤوليتنا في مواجهة هذا الخطر الذي هو خطر على أمتنا بكلها، خطر على شعوب المنطقة بكلها، ليس فقط على الشعب الفلسطيني العزيز المظلوم، ليس فقط على الأقصى الشريف ثالث الحرمين، بل هو خطر حتى على الحرمين الشريفين، على كل المقدسات، على الأمة بكلها، على شعوب المنطقة بكلها.
إدراك الأمة لهذا الخطر الإدراك العميق سيكون عاملاً مساعداً على التحرك الجاد، والأمة تفقد الجدية في مواجهة هذا الخطر، وإلا فالمنطقة العربية بكلها تدرك أن إسرائيل عدو وإن كان هناك سعي حثيث لتغييب هذا من الذهنية العربية تماماً