اتصالات الجزيرة. بقلم/ حميد رزق.
ليس غريب حالة الافلاس التي باتت تعانيها ابواق العدوان استنفدت قناتي الجزيرة والعربية كل أساليب الإثارة والارعاد والازباد .. باتتا بحاجة إلى قوالب جديدة للإثارة ولفت الأنظار وجلب المشاهدين.
العربية اخرجت قبل نصف شهر مسرحية رسالة وسيم البخيتي لقائد الثورة وعملت منها : “زنبليطية” سخيفة
اليوم الجزيرة لجأت إلى طريقتها الأثيرة في لفت الانظار وفجأة تتحدث عن تسريبات لمكالمات حول مقتل القشيبي..
يجب أن نفهم منهجية وسائل الاعلام التي لديها اسهال في الكذب اليومي فلا بد من مواجهة فقدان الثقة وانعدام المصداقية بقضايا يتم من خلالها استثارة العواطف وتحريك كوامن الصراعات.
طبعا القشيبي قتل في مواجهة معروفة وواضحة لم تكن خفية ولا عملية غدر أو عملية اغتيال
القشيبي أول قيادي اخواني يقاتل حتى يقتل وطبعا كانت الوساطات قد وفرت له فرصة الخروج الامن لكن الإخوان وعلى راسهم الزنداني وعلي محسن حرضوه على عدم الخروج ووعدوه بالمدد وقالوا له لا تصدق ولا تخف من الهزيمة نحن من خلفك ولن نتركك وحيدا ( طبعا هم كانوا يريدوه يقتل ليستغلوا دمه لاستدرار العطف والا لتركوه يخرج بعد هرب كل من حوله في اللواء 310 ) لكنهم خدعوه فصدقهم ولم يلتفت حتى لدعوة هادي له آنذاك بمغادرة عمران ونقله مع المعسكر التابع له إلى مارب أو محافظة أخرى ..
جرت الاشتباكات واستمرت الحرب بعد أن رفض قادة الإخوان كل الوساطات. . ظل القشيبي يقاوم ويقاتل حتى قتل ..
هذه كل القصة يا سادة يا كرام لكن الجزيرة تعتقد أنها من خلال استثارة العواطف ستؤسس لفتنة وصراع أهلي في عمران يشبه ما هو حاصل بمحافظة تعز وهذه أوهام إخوانية غبية
طبعا أنا لست خبير في علم التنصت لكن من السهل على أي طرف فبركة اتصال وتقليد لهجات صعدية وعمرانية والاتيان بصورة تشبه ظل رجل وكتابة تحتها القيادي الحوثي فلان ..
الظريف في الفبركة أن أحد المتصلين ممن يفترض أنه شارك في قتل القشيبي بحسب الجزيرة أجاب عندما سأله قيادي وهمي أخر عبر الهاتف عن مصير القشيبي أجاب بقوله
قدووه في الجنة ..
السؤال هنا هل به حوثي سيقتل القشيبي وهو يعتقد أنه ساير الجنة .. شعرت وأنا أسمع قول المتصل .. قدووه في الجنة .. أن صاحب العبارة هو إبن القشيبي أو صهره نجل الزنداني وليس قيادي حوثي . هههه
هذه هي الجزيرة وأساليبها الصهيونية في محاولة صب زيت الفتنة على نار الصراعات في البلدان العربية لكنها وكل أخواتها من الرضاعة سقطن في اليمن بوعي الناس ومعرفتهم بخفايا المؤامرات التي انطلق الكثير منها عبر الاستديوهات التي تزدان بأجمل المذيعااات ..