السيد نصر الله: الضعف لا يسوغ الاعتراف بالعدو الصهيوني والقبول به
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان يوم القدس العالمي يرمي الى التذكير بمأساة الشعب الفلسطيني ورسم المسؤوليات.
وقال السيد نصر الله في اليمن يشن عليه حرب شعواء على مدى سنة ونصف وللأسف باسم الإسلام وأحيانا باسم السنة ،ارتكبت فيه الجرائم باعتراف الأمم المتحدة الجبانه التي تراجعت عن موقفها بالمال ، هل خرج الشعب اليمني وقال لا نريد الإسلام ولا نريد الأقصى ، لا بل خرج متمسك بالإسلام و يقول نحن المسلمون وخرج اليوم يرفع شعار القدس ” .
وقال السيد نصر الله خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس 2016: “ان هناك عروش عربية كانت تعمل لخدمة اسرائيل من اجل الحفاظ على وجودها”، مشيرا الى ان الضعف لا يسوغ الاعتراف بالعدو والقبول به.
واضاف: “ان بعض الدول العربية لا تكتفي بالتطبيع واقامة العلاقات وحسب وانما تتواطأ مع اسرائيل بل وتصوت لصالحها”، مؤكدا ان الطريق الوحيد المتاح للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في مواجهة الكيان الاسرائيلي هو الصمود والمقاومة.
واوضح السيد نصر الله ان “محور المقاومة عماده ايران وسوريا ووجودات أخرى في الامة”، مشيرا الى ان هناك من يعمل لاسقاط هذا المحور بالمنطقة في ذورة نشاطها ومشروعها بمواجهة الكيان الاسرائيلي.
واشار الامين العام لحزب الله الى ان الانظمة والعائلات الحاكمة التي فتحت الطريق لنشوء الكيان الاسرائيلي هي التي تحارب المقاومة وتحافظ عليه، معتبرا على كل أدوات “اسرائيل” أن ييأسوا من تخلي شعوب المنطقة عن القضية الفلسطينية.
وشدد على ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران احدث تحولا عظيما في الأوضاع الاقليمية واوضاع الأمة، مشيرا الى ان اختيار الامام خميني يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس جاء ليؤكد انه جزء من واجبات المسلمين.