الوفد الوطني يدين ما تتعرض له قرية الصراري ويحذر من كارثة انسانية .
طالب الوفد الوطني في مفاوضات الكويت الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والتحرك العاجل لرفع الحصار الذي يفرضه مرتزقة العدوان على أبناء منطقة الصراري بتعز وذلك في رسالة موجهة للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ.
وجاء في الرسالة التي بعثها الوفد الوطني للمبعوث الاممي “أن 2000 أسرة في قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز تتعرض لحصار غاشم منذ أكثر من سنة، وتتعرض منازل المدنيين للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتهدم على رؤوس ساكنيها مخلفة عشرات الضحايا وفاقمت المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى مستويات كبيرة،”.
وأضاف الوفد الوطني في رسالته أن منطقة الصراري تتعرض “لهجوم مسلح منذ أكثر من أسبوع من أربعة محاور ارتكبت فيه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مما يجعل الصمت على هذه الجرائم ينبئ بكارثة إنسانية وزيادة هذه الأعمال في ظل الحصار والقصف واستمرار العملية العسكرية والهجوم المسلح الذي تشنه العناصر الإرهابية، مع العلم أنه لا يوجد فيها أي موقع عسكري ولا بالقرب منها”.
وفي ختام الرسالة طالب الوفد الوطني “الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والتحرك العاجل لفك الحصار الغاشم على قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز وفتح الطرقات فوراً وإيصال المواد الغذائية إلى الأهالي”.