إحصائية الانتصارات التي حققها رجال الله في الحدود خلال أسبوعين.
في ظرف نصف شهر تكبدت القوات السعودية خسائر كبيرة في معارك ما وراء الحدود، كواحدة من عمليات الرد التي ينفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية مع استمرار العدوان السعودي الأمريكي على مختلف المناطق اليمنية.
على مدى أقل من 15 يوما، وفي سياق الرد على العدوان، كانت خيارات الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود فاعلة ومؤلمة، انعكست في اهتمام الإعلام السعودي وخشيته من تفاقم الوضع في المناطق الحدودية، عقب الأخبار التي تأتي تباعا بسقوط أعداد من القتلى وبفترة وجيزة.
ومن هذه الخسائر:
– تدمير وإعطاب 9 دبابات نوع “أبرامز”،
– تدمير 9 آليات ومدرعات مختلفة في كل من نجران وجيزان وعسير
– إسقاط طائرة استطلاع في منطقة “مجازة” في عسير.
– مصرع وجرح العشرات من العسكريين السعوديين بينهم ضباط، أبرزهم العقيد بندر بن حمد الرهوي والنقيب عبد الرزاق الملحم، والنقيب عبدالله دغريري.
من جهتها القوة الصاروخية أطلقت خلال الأيام الماضية 7 صواريخ باليستية، 6 منها نوع “زلزال3” محلي الصنع، وواحد “توشكا”، توزعت كالتالي:
– 2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر رجلاء، بنجران
– و2 صواريخ “زلزال3” استهدفت معسكر الحرس الوطني بنجران.
– وصاروخ “زلزال3” استهدف قاعدة “بن يالين” بنجران.
– وصاروخ سادس “زلزال3” استهدف معسكر الدفاع الجوي بنجران.
– أما الصاروخ السابع فكان من نوع “توشكا”، واستهدف معسكرا مستحدثا يحوي غرفة عمليات القوات السعودية البرية في منطقة “أحد المسارحة” في جيزان، وخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف القوات السعودية.
كل هذا بفضل الله وماتزال المعارك في بدايتها والقادم اعظم ولله عاقبة الأمور.