رموز من ورق صنعتهم أمريكا لخداعنا. بقلم/ زيد البعوه.
لأن اليهود يعرفون خطورة الإسلام على مشروعهم وفسادهم وعلى كيانهم الإجرامي فهم لا يتوقفون للحظه في اختراع أساليب جديده للنيل من هذه الامه ومع مرور الأيام ونجاح بعض خططهم تطوروا اكثر حتى تمكنوا من اختراق الامه والنيل منها من الداخل من خلال رموز وهمية تمت صناعتهم في أروقة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية…
فمنذ زمن بعيد من أيام الصراع الأمريكي مع الاتحاد السوفيتي ومن قبل ذلك استطاع اليهود ان يوظفوا حتى بعض المنتمين للإسلام في صالحهم في خوض الحرب ضد السوفييت بفتاوى أطلقها بعض من يسمونهم بالعلماء المسلمين واكبر دليل وشاهد على ذلك الحرب التي خاضها الكثير من المغرر بهم في أفغانستان لإخراج السوفييت منها ثم بعد ذلك جائت أمريكا وسيطرت على أفغانستان فكان جهادهم خدمة لأمريكا فخسروا الدنيا والأخرة…
لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تطور أسلوب اليهود الخبيث حتى صنعوا اعلام ورموز باسم الإسلام يتحركون في أوساط الامه لصالحهم ضد الامه وما يزال هناك الكثير من الناس غير عالمين بهذا ولايزالون يتبعون الباطل ويؤمنون به ويتحركون في سبيله خدمة لأمريكا وإسرائيل على سبيل المثال حادث الحادي عشر من سبتمبر تدمير برجي نيويورك والذي سارعت أمريكا في توجيه أصابع الاتهام نحو المسلمين وخاصة (أسامة بن لادن) والذي جعلوا منه غولاً في الاعلام فقط اما في الساحة فكانت كل اعماله ضد الاسلام وفي خدمة اليهود وما يؤكد هذا انه مع مرور الأيام بعد تفجير البرجين خرجت تقارير وبرزت تصريحات تؤكد ان تفجير البرجين كانت حادثه مفتعله ومدبره من قبل الاستخبارات الصهيوامريكيه وهناك أفلام وثائقية حول هذا الموضوع تؤكد ان الحادثة مدبره تم استغلالها ضد الامة الإسلامية وباسمها ايضاً وقد شاهدنا يومها كيف سارع جورج بوش لشن حرب صليبية ضد الإسلام والمسلمين بشكل عام تحت عنوان من ليس معنا فهو ضدنا لم يكن يومها يوجد هناك شيء اسمة تنظيم قاعده سوى قليل في أفغانستان أعمالهم تشهد انهم مغفلين ومسيرين من جهات خارجيه وكان اسامه بن لادن لا يمثل شيئاً ولاخطورة وكان باستطاعتهم قتله بأسرع وقت لكنهم صنعوا منه حكاية تشبه حكاية الأفلام الهيولوديه وتمددت القاعده بسرعه جنونية وانتشرت في معظم البلدان الإسلامية لكي تكون جسراً تعبر من خلالها أمريكا الى الأوطان الإسلامية وهو ما حصل بالفعل تم احتلال أفغانستان وبعدها العراق ولم تنتهي حكاية البرجين خسر المسلمون اكثر مليار مره من ما خسرته أمريكا في البرجين الذين تم تدميرهم من الداخل ولم تكن حكاية الطائرات الا مسرحية هزيله نحن ضحيتها كمسلمين ذهب بوش وذهب اسامه بن لادن في ظروف غامضه وبقيت الحادثة تلاحقنا الى اليوم ….
وبعد ان استفحل تنظيم القاعدة الذي وصفه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين منذ اليوم الأول انه صناعة أمريكية والتي رأت فيه أمريكا تجربه ناجحة فهي خططت والسعودية وقطر وتركيا دعمت ومولت والمستفيد أمريكا وإسرائيل هنا كان لابد من الجزء الثاني من نفس الفلم المؤلم فمن القاعدة الى داعش ومن اسامه الى أبوبكر البغدادي ولكن هذه المرة بوحشية اكثر واجرام اكبر وافتضاح ليس له حدود ظهرت داعش في سوريا وانتشرت بسرعه الى العراق ثم الى اليمن واليوم وصلت الى فرنسا بسكاكينها الحاده تقطع الرقاب السنية والشيعية باسم الإسلام واذا أصيب داعشي يتم علاجه في إسرائيل ويزوره نتنياهوا امام وسائل الاعلام ثم يخرج يوسف القرضاوي ليقول ان ماتفعله إسرائيل وامريكا في سوريا تأييد الهي ووقفه لله …
وهكذا صنعوا لنا رموز وهمية من داخلنا تقتلنا وتذبحنا وتجلب الشرور والويلات علينا وتأتي بالمحتلين الى بلداننا باسم الإسلام والغريب ان هؤلاء يسلمون ونحن نموت وامريكا وإسرائيل ينعمون بالسلام ويستفيدون من غباء بعض المسلمين ومن لم يتسلح بسلاح الوعي والبصيرة فقد حق عليه التيه والعمى والشقاء في الدنيا والاخره.