نحن الان في مواجهه حقيقيه مع اهل الكتاب في كل الميادين العسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس الاول لمن سورة المائده صـ
القضية مع أهل الكتاب هي قضية مواجهة حقيقية في شتى ميادين الصراع عسكري، اقتصادي، سياسي، ثقافي، إعلامي؛ ولأن الآيات كلها تسير في إطار أو في سياق خلق وعي لدى المؤمنين، هدى من الله يسيرون عليه، حقائق تتكشف أمامهم، لتؤهلهم لأن يكونوا هم من يهاجم أولئك، من يضرب أولئك الذين يسعون لأن نكون بطاعتنا لهم كافرين بعد إيماننا، إلى أن نتولاهم فنصبح ظالمين كما أصبحوا هم ظالمين، فنشاركهم في ظلمهم في العالم كله.
عندما نتخلى، عندما نتوانى، الله يهدد، يصف من يحصل منه هذا بأنه مرتد {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} (المائدة: من الآية54) أليس المقام مقام جهاد؟؟ مقام حركة؟. إذاً فالتواني التفريط هو نفسه يكشف أن في القلب مرض، القلب المريض هو معرض لخطورة بالغة أن يتولى اليهود والنصارى، إذاً فهو سيرتد سيصبح مطيعاً لهم فيرتد عن إيمانه، فيصبح كافراً.