الموقع الأمريكي ديفينس وان: السعودية تخسر الحرب في اليمن.
كشف موقع “ديفينس وان” الأميركي المعني بالشؤون الأمنية إن الخسائرالسعودية في عدوانها على اليمن باتت مكشوف اليوم بعد صفقة الدبابات الأخيرة مع الولايات المتحدة.
وافاد موقع “سوريا الان” ان وزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون اكدا عقد صفقة أسلحة تقدر بنحو 1.2 مليار دولار تشمل 153 دبابة أبرامز إلى السعودية، لكن هذه ليست الحقيقية كاملة.
وقال موقع “ديفينس وان”: “تبين أن 20 من تلك الدبابات التي تم توريدها من أميركا هي بدائل خسائر للدبابات السعودية التي فقدت في القتال باليمن، وعلى الرغم من أن الإعلان الرسمي عن المبيعات لا يوضح أن الدبابات فقدت في القتال، لكن يعتقد أيضا أن الجيش السعودي قد فقد من جنوده حوالى 400 شخصا، بالإضافة إلى عدد من دبابات أبرامز في اليمن”.
وطبقا للموقع، فإن إعلان وزارة الدفاع الأميركية عن هذه الصفقة، جاء على شاكلة عشرات صفقات الأسلحة الأخرى التي يجري التوقيع عليها كل عام، حيث أنه على الرغم من أن الإعلان لم يذكر النزاع في اليمن، إلا أنه أعطى لمحة عن هذه الحرب.
وتشمل الصفقة التي وافقت عليها الحكومة الأميركية هذا الأسبوع أيضا 20 مركبة مدرعة والتي تستخدم لإصلاح الدبابات المكسورة أو التالفة في ساحة المعركة.
وجاء الإعلان الرسمي أن الصفقة تهدف لتحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتوفير قدر أكبر من الأمن للبنية التحتية الحرجة”. وأضاف البيان أن “البنتاغون أعلن الموافقة بالبيع، موضحا أن هذه الدبابات وعربات الإنقاذ ستعزز قدرة المملكة العربية السعودية على دعم جنودها في الميدان والدفاع عن حدود المملكة”.
ولفت الموقع في تقريره الذي ترجمته وطن، إلى أنه في معظم الحالات، يجب على وزارة الخارجية والبنتاغون إبلاغ الكونغرس رسميا بصفقة الأسلحة خلال 30 يوما قبل أن يتم الانتهاء من توقيع العقود، حيث يكون لديه فرصة لمنع البيع أو اتخاذ أي إجراء آخر.
وبالإضافة إلى صفقة دبابات أبرامز، وافقت وزارة الخارجية على اثنين من المبيعات الأخرى إلى السعودية تشمل معدات تقدر بنحو 200 مليون دولار للتدريب، وما يقدر بـ 155 مليون بنادق جاتلينج الخاصة بالدفاع، وبلغت القيمة الإجمالية للصفقة 1.5 مليار دولار.
متابعات.