دعوة أممية للتحقيق في غارة سعودية على مدرسة في صعده شمال اليمن.
دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، غارة جوية استهدفت مدرسة يمنية السبت، ما أدى إلى استشهاد 10 أطفال على الأقل، وإصابة آخرين.
ودعا بان كي مون إلى “التحقيق العاجل في هذا الحادث المأسوي”، مطالبا أطراف النزاع اليمني بـ”اتخاذ كل ما يلزم لتجنب انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان في المستقبل ولحماية المدنيين والمنشآت المدنية”.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد اتهمت تحالف العدوان السعودي بشن غارات جوية، السبت 13 أغسطس/آب، على مدرسة شمالي اليمن، ما أسفر عن استشهاد 10 أطفال على الأقل وإصابة آخرين.
إلى ذلك نشر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، على موقع “فيسبوك” صورا ومقاطع فيديو تظهر أطفالا قتلى ملفوفين بأغطية، مشيرا إلى استهداف التحالف للتلاميذ في مدرسة “جمعة بن فاضل” في محافظة صعدة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة، اتهمت في تقرير لها، في الـ5 من أب/أغسطس، تحالف العدوان السعودي بالتسبب في استشهاد مدنيين، بينهم أطفال، فيما نفى التحالف استهداف المدنيين بصورة متعمدة في اليمن.
وبدأ تحالف العدوان السعودي بعملية جوية عسكرية في اليمن ضد الحوثيين “جماعة أنصار الله” لصالح القوات الموالية للرئيس هادي نهاية مارس/آذار 2015.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة فإن 785 طفلا قد استشهدوا عام 2015 في اليمن، حيث 60% منهم نتيجة أعمال العدوان السعودي.
المصدر: رويترز