الصماد: العمليات العسكرية ضد السعودية دفاع عن النفس ولحملهم على وقف الغارات الجوية ودعم المنافقين.
أكد الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش واللجان الشعبية على مواقع الجيش السعودي هي دفاع عن النفس، ولدفع السعوديين للتوقف عن الغارات الجوية ودعم إطالة الحرب في اليمن.
وقال في مقابلة مع رويترز “ليس طمعاً في الأراضي السعودية وإنما فقط لكي يشعر السعوديون بما يشعر به اليمنيون من مرارة وآلام القصف والعدوان”.
مضيفاً “من الطبيعي عندما تستمر الغارات لمئة غارة في اليوم الواحد مثلاً.. نحن لا نمتلك طائرة ولا الأسلحة الفتاكة التي لديهم، ولهذا من حق اليمنيين أن يذهبوا ليدافعوا عن أنفسهم.”
وأكد الصماد التزام الجانب اليمني باستئناف المفاوضات مع الاحتفاظ بحق الرد على الهجمات التي ينفذها المرتزقة المدعومين من الرياض.
وقال “نحن كما كنا سابقاً لم نقفل باب السلام ولا باب المفاوضات، وسنتعاطى بإيجابية مع أي مبادرة من شأنها أن تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار.”
ودان رئيس المجلس السياسي الأعلى نكوص الرياض عن تعهداتها خلال الجولة السابقة من المفاوضات، لافتاً إلى أن الرياض تراجعت عن تفاهمات جرى التوصل إليها في وقت سابق هذا العام للالتزام بهدنة على الحدود مقابل وقف الغارات الجوية السعودية ومنع مرتزقتها من تصعيد الوضع عسكرياً، والسماح ببيع النفط المخزن في ميناء رأس عيسى اليمني المطل على البحر الأحمر من أجل شراء الإمدادات الطبية وإمدادات الوقود.
وقال “تفاجأنا أنه لم يحصل شيء من هذا.”
وفيما يتصل بمحاولة مرتزقة الرياض نقل مقر البنك المركزي اليمني من صنعاء، وفرض قيود على أدائه، رفض الرئيس الصماد اتهامات هادي، وقال إن “البنك المركزي بذل جهوداً جبارة في إيجاد حلول للحفاظ على الحد الأدنى للاستقرار الاقتصادي”.
وأضاف “هذه مؤسسة سيادية مدعومة دولياً ليست محل أخذ ورد من قبل هادي ومن معه”. مشيداً في الوقت ذاته بجهود البنك المركزي في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي.