الذكرى الأولى لضربة توشكا صافر: نكسة للعدوان.
غصة لم تبارح المشهد طوال أشهر بدا بها إعلام العدوان، وهو يرافق نكسته العسكرية في صافر في الرابع من سبتمبر أيلول قبل عام.
موسيقى وداع لغزاة عادوا فوق الأكتاف وفي توابيت حين كان من أرسلهم للموت هنا في اليمن في رحلة استجمام بطنجة بالمغرب.
المشهد تكرر في 3 عواصم، الدول الغازية تقاسموا سابقا استعلاء التحضير والإعلان عن العدوان حين كانوا يعتقدن أن اليمن تعبد الطريق بالورود لوصولهم.
6 أشهر مدة فاصلة بين إرسال تبريكات الغرور الأمريكي السعودي الإماراتي من زعماء وقادة الانبطاح العربي ومرتزقة مأجورين وبين إرسال التعازي في مقتلة توشكا الذي حصد فوق المئة.
لم ترفع تعليلات الانكسار والهزيمة الاعلام المنكسة ولم توقف ضجيج الشارع في الدول الثلاث لمصير من قتلوا ومن مصير من ينتظرون الموت بذات الطريقة.
الرابع من أيلول سبتمبر ذاكرة فاجعة القوات الغازية التي أوقفت أحلام الاستكبار الذي كان في بداية الطريق لغرور دفن في صافر ودفن معه عشرات الجنود جهزتهم دول العدوان لغزو اليمن.