بريطانيا تستمر في امداد السعودية بالسلاح لقتل الشعب اليمني.
نشرت صحيفة الأندبندنت تقريراً أكدت فيه استمرار بريطانيا بتسليح نظام آل سعود رغم ثبوت ارتكابه جرائم حرب خلال عدوانه على اليمن.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تتجاهل المطالب بوقف صفقات التسليح التي تعقدها مع أنظمة قمعية من بينها النظام السعودي الذي وثقت منظمات أممية ودولية ارتكابه جرائم حرب خلال عدوانه على اليمن وذلك بهدف تحقيق أرباح طائلة، ضاربةً عرض الحائط بكل مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي
وقالت الصحيفة اللندنية في مقال للكاتب جون ستون إن: “قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن قصفت مستشفيات ومدارس وحفلات زفاف كما لم تستثن مصانع الأغذية في الوقت الذي يواجه فيه الشعب اليمني نقصاً حاداً في الطعام”.
وأضافت أن “جماعات لحقوق الإنسان أكدت وجود أدلة على استهداف التحالف السعودي المواقع المدنية في اليمن عمداً وذلك في انتهاك صريح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.
وأوضحت الصحيفة أن “أرقاما رسمية صدرت عن الحكومة البريطانية كشفت احتلال بريطانيا المرتبة الثانية بين دول العالم من حيث تجارة الأسلحة وذلك من خلال صفقات تذهب في معظمها إلى المناطق التي تعيش نزاعات مسلحة في الشرق الأوسط ما يعزز عدم الاستقرار هناك من جهة ويزيد من جهةٍ أخرى خطر تعرض بريطانيا والدول الغربية لهجمات ارتدادية”
وأضافت الصحيفة أنه “بات من الواضح استخدام النظام السعودي ذخائر عنقودية محرمة دولياً من صنع أمريكي وبريطاني خلال حربها على اليمن”.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: إن بريطانيا والولايات المتحدة أصبحتا الداعمتين الأساسيتين لنظام آل سعود بالأسلحة والذخائر والتي يستخدمها في حرب مستمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل آلاف اليمنيين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية والأحياء السكنية وتشريد آلاف العائلات من منازلها.