المجلس السياسي يرحب بالجهود الدولية لإيقاف إطلاق النار الشامل ورفع الحصار.
رحّب المجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، بكل الجهود الساعية لإيقاف العدوان وفي مقدمتها جهود سلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن.
واستعرض الاجتماع الذي عقده المجلس السياسي الأعلى اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس وبحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس، الجهود الدولية لوقف إطلاق النار الشامل والكامل ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وفي إطار متابعته للمستجدات العسكرية والأمنية استمع المجلس السياسي إلى تقرير عن التصعيد الذي قام به العدوان السعودي الغاشم في مختلف الجبهات خلال الهدنة المزعومة وما حققه أبطال الجيش واللجان من انتصارات خلال تصديهم لذلك التصعيد.
وحيا المجلس السياسي الأعلى أبطال الجيش واللجان الشعبية على تلك الانتصارات واستبسالهم في الدفاع عن الوطن ويقظتهم وتصديهم للعدوان الغاشم الذي يستغل أي مشروع هدنة للتوسع واحتلال الأراضي اليمنية و إراقة الدم اليمني واستهداف المدنيين.
وأكد المجلس أهمية وحدة الصف اليمني ورفع جاهزية الجيش واللجان الشعبية لإفشال مراهنة العدو على أي تقدم أو انتصار تحت غطاء الهدنة التي تأتي في الأساس خدمة للقاعدة وداعش وتجسدت في الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة تعز مؤخراً من سحل وتنكيل بجثث الضحايا في منطقة الجحملية.
وأوضح أن هذه الممارسات أصبحت مفضوحة اليوم أمام المجتمع الدولي الذي ينبغي عليه ألا يظل غطاء لهذا العدوان الظالم بحق الشعب اليمني.
كما وقف المجلس أمام عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ فيها القرارات المناسبة.