إصابة شرطيان صهاينه ومستوطن في عملية طعن في القدس واستشهاد منفذ العملية
أصيب شرطيان صهيونيان ومستوطن، ظهر اليوم الأربعاء14 ديسمبر / كانون الأول 2016 ، بجراح وصفت بالطفيفة، بعملية طعن وقعت قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، فيما جرى استهداف المنفذ بالرصاص واستشهد بعد إصابته بجراح بالغة.
وحسب وكالة القدس للأنباء ، ذكر المراسل العسكري للقناة العبرية العاشرة “ألون بن دافيد” أن عنصرين من الشرطة تعرضا لعملية طعن بالبلدة القديمة من القدس، وأصيبا بجراح طفيفة فيما جرى إطلاق النار باتجاه المنفذ.
وأشارت مصادر صهيونية إلى أن منفذ العملية أتى من جهة باب العامود، واستل مفكًا وطعن أحد أفراد شرطة العدو برأسه، وتمكن من طعن جنديين صهيونيين آخرين قبل أن يطلق عليه أفراد الشرطة الرصاص.
وذكرت شرطة العدو الاسرائيلي في بيان لها أن الشاب المنفذ هو فلسطيني الهوية من سكان منطقة الخليل ويبلغ من العمر (21 عامًا)، حيث تم نقله إلى مستشفى “هداسا هار هتسوفيم” ووصفت حالته ما بين الخطيرة والحرجة، قبل أن يفارق الحياة.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات العدو الاسرائيلي شاباً فلسطينياً في المكان، فور وقوع عملية الطعن، دون أن يتضح سبب الاعتقال.
وفور وقوع العملية، أغلقت قوات العدو الاسرائيلي كافة الطرق المؤدية الى شارع الواد بالبلدة القديمة، ومحيط البلدة بشكل كامل، وكذلك منطقة باب العامود، ومنعت المواطنين من الدخول إليها باتجاه منازلهم.
وذكرت مصادر بالقدس أن قوات العدو أغلقت أيضًا محيط باب المجلس-أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على طلبة المدارس، كما أغلقت باب الساهرة، ومنعت الطلاب من العودة إلى منازلهم، مشيرة إلى أن أزمة مرورية خانقة تشهدها شوارع المدينة بسبب هذه الإغلاقات.
بدوره، أوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن قوات العدو اعتقلت أثناء العملية، القاصرين على معتوق (15 عامًا) ومحمد ناصر عيد (15 عامًا) من منطقة باب العامود، وتم نقلهما إلى مركز شرطة “شارع صلاح الدين”.
وأشار إلى أن تلك القوات اعتدت على القاصرين معتوق وعيد بالضرب المبرح قبيل اعتقالهما.