وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري إلى الرياض في زيارة جديدة تهدف لتحريك العملية السياسية في اليمن بناء على الخطة الاممية التي قدمها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ
ورفضها هادي وقبيل اجتماع الرباعية الدولي التي تضم وزراء خارجية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الامارات) التقى جون كيري بالملك السعودي سلمان .
وينتظر ان ينضم المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ لوزراء خارجية الرباعية الدولية ومناقشة خطته التي قدمها وحملت تصورا لحل الازمة اليمنية واعتبرتها صنعاء ارضية صالحة للنقاش، فيما رفضها هادي وحكومته لانها تضمنت ان يتم تسليم صلاحيات الرئيس الى نائب جديد يتم التوافق عليه بين الاطراف اليمنية المتصارعة وتشكيل حكومة من جيمع الاطراف.
ويرى مراقبون دوليون أن الوزير الامريكي يحاول استغلال ما تبقى من وقت للادراة الامريكية الحالية برئاسة أوباما لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني قبل استلام الرئيس الجديد دونالد ترامب لصلاحياته وخلال الفترة التي اعقبت الاعلان عن الخطة الاممية التي قدمها ولد الشيخ عبرت الولايات المتحدة مرارا عن تمسكها بالخطة التي يرفضها هادي وحكومته واعتبرت في بيان سابق للخارجية ان ذلك الرفض مخيب للآمال.
الى ذلك ربط وزير الخارجية الامريكي جون كيري مجددا بين انهاء الحرب على اليمن وضمان أمن الحدود السعودية وقال كيري في مؤتمر صحفي اليوم الاحد بالرياض مع نظيره السعودي أنه يجب إنهاء الحرب في اليمن بالطريقة التي تضمن أمن الحدود السعودية، وعودة الاطراف اليمنية لطاولة المفاوضات.
وفي إشارة على استجابة الولايات المتحدة للضغوط السعودية ومطالب هادي وحكومته قال كيري أن الخطة الاممية التي قدمها المبعوث الدولي لحل الازمة اليمنية قابلة للنقاش وليست نهائية رغم ان ذلك هو رأي الحوثيين والمؤتمر مع اختلاف في طبيعة النقاش الذي يتحدث عنه الطرفين حيث يريد هادي تعديل الخطة في البند المتعلق بنقل صلاحياته لنائب جديد.
وأضاف كيري “إن الهدف الأول يتمثل في إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي يتيح معالجة الوضع الانساني المتفاقم.