نحن بالله اقوى مما مضى. بقلم/ زيد البعوه.
الشعب اليمني اليوم اقوى من الأيام الأولى من العدوان لعدة اسباب اهمها التأييد الرباني له على مدى عامين فمن خلال كل تلك الانتصارات والانجازات التي حصلت في في مختلف الميادين للجيش واللجان الشعبيه في الحدود في تعز ونهم وصرواح وميدي وغيرها ..
نحن اقوى بالمظلومية التي حصلت على شعبنا من خلال الدمار والحصار والقتلى الذين سقطوا من اطفالنا ونسائنا بدون ذنب وكل تلك المجازر التي يرتكبها العدوان تمنحنا القوه وليس الضعف كما يتصور العدوان لأن الله وعد بنصر عباده المستضعفين المظلومين والوقوف الى جانبهم ..
نحن اقوى بدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله فدمائهم الزكية منحتنا القوه وستمنحنا النصر وهذا لاشك فيه ..
نحن اقوى بقضيتنا المحقة والعادلة فالعدوان يعتدي علينا بدون وجه يريد ان يسلبنا حريتنا وكرامتنا واستقلالنا ويحتل وطننا ويغير ثقافتنا وكل هذه الاشياء تستحق التضحية والجهاد والكفاح وجديره بالنصر من الله..
نحن اقوى من مامضى لأن لدينا رصيد هائل من الاحداث والانتصارات والشهداء والجرحى والمظلومية والدروس والعبر..
نحن بمظلومية الطفله الطالبة اشراق التي قتلها طيران العدوان بجوار المدرسة اقوى ونحن بمظلومية الثكلى حمدة التي امتزجت دموعها بالدماء بعد ان دمر العدوان منزلها وقتل خمسة من افراد اسرتها في صرواح نحن اقوى ..
نحن اقوى لأننا لانقطع الطريق والعدوان يقطع طرقاتنا كل يوم على مدى عامين نحن اقوى لأننا لانقتل الأطفال والنساء والعدوان يقتل أطفالنا ونسائنا بدون وجه حق نحن بالله اقوى لأننا محاصرين من الغذاء والدواء كما تم حصار رسول الله في شعب ابوطالب من قبل كفار قريش…
نحن بالله اقوى لأننا نبذل مانملك في سبيله واحده من أموال ورجال لكي ننال رضاه ولكي نواجه اعدائة الطغاة المجرمون المفسدون في الأرض من اليهود والنصارى والمنافقين من الاعراب..
نحن اقوى بجيشنا ولجاننا لأنهم نذروا انفسهم لله ومن اجل المستضعفين من عباده ونحن اقوى لأننا متمسكين بثقافة القران التي تدعوا الى الجهاد ومقارعة الظالمين ..
نحن اقوى اذا تمسكنا بالله وبقضيتنا واذا استمر جهادنا وتفاعلنا ونشاطنا واذا طلقنا الكسل والعقد والمماحكات والاحقاد لأن العدو قوياً فقط بأمكاناته وضعيف في نفسه وفي اهدافه اما اذا منحناه الفرصة فسنمنحه القوه من خلال تخاذلنا ومقاصد البعض الشخصية ..
على العدوان ان لايفرح كثيراً ولا يُمني نفسه بالنصر علينا من خلال تقارير تقدم اليه من المنافقين فيتوهم ان الفرصة صارت سانحه للانقضاض علينا وتحقيق أهدافهم فهم واهمون لأننا اليوم اشد قوة وصلابة ونريد ان ننتصر مهما كانت الظروف ومهما قدمنا من شهداء لا خيار امامنا الا المواجهة ولا هدف لنا الا النصر..
نحن الأقوى لأننا مع الله وفي سبيله ونواجه الطغاة والمجرمون في هذا العالم ولايمكن ان ينصرهم الله علينا الا في حالة واحده اذا مكناهم من انفسنا ومن بلدنا وفرطنا في التصدي لهم وهذا مستحيل لأنه لايزال هناك الكثير من المجاهدين الشرفاء الاحرار الصادقين الذين اذا وقفنا الى جانبهم فسوف نحقق النصر انشاء الله.