الاستيطان الصهيوني يلتهم 85% من فلسطين
| أخبار عربية ودولية | تتصاعد وتيرة الاستيطان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، نهاية العام الماضي، يدعو لوقفه.
ومع وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحُكم، يتوقع مراقبون أن يتصاعد الاستيطان أكثر؛ إذ يعد ترامب من أكثر المتشددين في دعم تل أبيب.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً يدعو الاحتلال “الإسرائيلي” للوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية.
لكن القرار لم يكن رادعاً لحكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، التي أعلنت عن مشروعين جديدين للاستيطان، الأول صدر في 22 يناير/كانون الثاني، ويقضي ببناء 566 وحدة استيطانية، والثاني صدر في 24 يناير/كانون الثاني، ويمنح تصاريح ببناء 2500 وحدة.
وشهد عام 2016 الماضي تصاعداً في أعداد “الوحدات الاستيطانية” التي صدّقت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” على بنائها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتاريخياً، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت بإيجاد موطئ قدم لمستوطناتها داخل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 (أي منذ الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية).
في مارس/آذار الماضي كشف بيان للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن “إسرائيل” تستغل أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية، والبالغة نحو 27.000 كم2، ولم يتبق للفلسطينيين سوى نحو 15% فقط من مساحة الأراضي!
وكالة القدس للأنباء