الحديدة الشريان الوحيد لحياة اكثر من25 مليون يمني ونوايا العدوان.
تقارير | 2أبريل | عبدالعزيز النجدي :-
الحديدة: الحرب الإعلامية والنفسية التي تمهد لعدوان على الشريان الوحيد لحياة اكثر من 25مليون مواطن يمني
تشن وسائل إعلام العدوان ،هذه الأيام ،حرب إعلامية نفسية ،وتضليلية ،كبيرة حول الحديدة وميناءها بمزاعم تهريب السلاح من إيران الى اليمن حسب قولهم .
هذه الحملة اعتبرها مراقبون تأتي في سياق الحرب النفسية والتضليلية تهدف ضرب الروح المعنوية الكبيرة التي يتميز بها المواطن اليمني والمقاتل اليمني الذي واجه ولايزال يواجه اكبر وأعتى عدوان تشنه أمريكا وإسرائيل عبر أدواتها بقيادة السعودية ،على مدى عامين كاملين ،كما يهدفون من ذلك خلق مبررات لتدخل دولي واسع بذريعة حماية الملاحة الدولية ،ومع أنهم من هدد الملاحة وجعلوا الممرات والموانئ ساحة حرب كباب المندب والمخا وباقي الموانئ والجزر والسواحل اليمنية وكما يخططون اليوم لميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان المتبقي الوحيد لأكثر من 25مليون مواطن يمني ، يمدهم بالدواء والغذاء بعد أن دمر العدوان واحتل كل المنافذ والموانئ اليمنية، والهدف إخضاع الشعب اليمني وإركاعة أمام الغزاة بعد أن عجزت ترسانتهم العسكرية عن تحقيق ذالك .
من جانب آخر أكد المواطنون أن التبريرات والتهديدات من قبل دول العدوان باستهداف الحديدة وميناءها مرفوضة وأنها لا تخيفهم ولا تقلقهم ،وأنهم على جهوزية تامة لمواصلة صمودهم ودعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال في معركة الساحل وغيرها من معارك الوطن، واعتبروا التصريحات الأمريكية بالتدخل ليس بجديد فهي حاضرة من بداية العدوان بكل إمكانياتها ولكنها اليوم تعمل على التهويل والتخويف ليس إلا وأكدوا أنها لن تحقق شيء وصمود عامين خير دليل أن أرادوا أن يتعقلوا .
الجدير ذكره أن قائد الثورة اليمنية السيد /عبد الملك بدرالدين الحوثي كان في خطاب له بمناسبة جمعة رجب حذر الولايات المتحدة الأمريكية وادواتها من مغبة الإقدام على هذه الخطوة الخطيرة وتعهد بأن الشعب اليمني سيستمر في مواجهة العدوان سواء تقدم أو تأخر حتى تحرير آخر شبر من الأراضي اليمنية ،داعياَ الشباب وابناء المحافظات لدعم معارك الساحل.