الشعب اليمني يحيي ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين في العاصمة صنعاء
| مناسبات | أقيمت بالعاصمة صنعاء فعالية إحياء ذكرى استشهاد قائد المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه بحضور رسمي وعسكري وشعبي حاشد.
الفعالية بدأت بالقرآن الكريم، تلى ذلك ألقى ضيف الله سلمان كلمة الفعالية أكد خلالها أن مشروع نهضة الأمة الذي استشهد لأجله السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مستمر، ويتولاه اليوم قائد عظيم هو السيد عبد الملك بدر الين الحوثي.
واعتبر ضيف الله سلمان أن شهادة ذلك القائد العظيم مثل وقودا لهذه الأمة وتحقق وعد الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
وقال: استمر هذا المشروع رغما عن الطغاة وأرسل الله لهذه المسيرة المباركة القائد العظيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فتحرك على نفس المبادئ وذات النهج الذي استشهد لأجلها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
وتناول ضيف الله سلمان في كلمته فكر الشهيد القائد فيما يتصل بالزراعة لناحية كونها من أهم الواجبات على الامة لتتحرر لتتحرر الأمة من سطوة أعدائها.
وألقى شاعر الثورة معاذ الجنيد قصيدة جسد من خلالها شخصية السيد القائد وعظمة المشروع القرآني الذي حمله لخير الأمة الإسلامية كلها.
وألقى شاعر الساحل أحمد عطاء قصيدة عن تهامة وأبناء تهامة وصمودهم ثم قصيدة عن الشهيد القائد وسرعزتنا.
كلمة الجانب الحكومي ألقاها وزير الشباب والرياضة حسن زيد استعاد خلالها من الذاكرة مشاركة السيد القائد في تأسيس حزب الحق ،وصياغة أهدافه.
وقال: الشهيد القائد تميز بفكره المنظم وبسمات شخصية أبرزها سعة الصدر.
وأضاف: كان شجاعا و سخيا كريما بلغ به سخاؤه أن جاد بنفسه وأسرته في سبيل المشروع القرآني.
ولفت إلى أنه ومهما اختلف الآخرون معه إلا أنهم لا يستطيعون أن ينكروا صدقه وإخلاصه وتوج تلك المزايا بالشهادة في سبيل الأمة.
وألقى وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي كلمة تحدث فيها عن دوافع الشهيد القائد للخروج بوجه الظلم وهي واجبه الديني والإنساني وأن هناك كان هناك ظلم على الشعب اليمني، والدافع الثاني تمثل باسترجاع الحرية المسلوبة من السعودية والخارج.
وأشار إلى أن سلاح الشهيد القائد كان الكلام. فهاجموه إلى داره فاضطر إلى أن يطبق الصفة القرانية بالدفاع عن النفس بوجه البغي، ولم يتح النظام فرصة للتصالح بحسب ما ينص عليه القرآن، ودعا المحبين لإرث السيد حسين بدر الدين إلى الالتزام بأخلاقياته في العدل والرحمة والشجاعة والكرم والشجاعة.
وفي كلمة القاها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أكد بأن العدوان على اليمن يثبت صحة مشروع السيد القائد، المستمد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقران.
كما أكد رئيس اللجنة الثورية العليا بأن السيد حسين بدر الدين الحوثي لم يكن داعية حرب أو قتل، بل كان يأسف لكل قطرة دم تسفك، لكن واجب الرجال أن يواجهوا الحرب إذا ما فرضت عليهم، مضيفا منه تعلمنا هذا الصمود اليمني الرافع للرأس أمام العداون السعودي الأمريكي.
وعن أبناء الجنوب ألقى أحمد القنع وكيل وزارة الشباب والرياضة كلمة أكد فيها أن السيد القائد كان الرجل الوحيد الذي اعترض على احتلال الجنوب، وأن أنصار الله والجنوب جمعتهم المظلومية وأن قضية صعدة والمظلومية الجنوبية شكلت قضية جوهرية ومظلومية في وجدانه.
وتم عرض أنشودة لفرقة أنصار الله تحدثت عن مناقب الشهيد القائد وأن رؤاه سرت من جرف سلمان، وأن معين المسيرة القرآنية لا ينتهي، وأنّا متحدّون لأمريكا وإسرائيل وأن اليمانيين أولوا البأس الشديد بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وعرضت فقرة فنية “بعنوان عين على الأحداث وعين على القرآن” بدأت بحديث الشهيد القائد عن خطر دخول أمريكا اليمن وأنها اتخذت “الإرهاب” ذريعة لتنفيذ مخطاطاتها لنهب ثرواتنا وإذلالنا، وثم عرض مشاهد للتفجيرات في اليمن ووصول القوات الأمريكية إلى اليمن، وتحدثت عن تحالف العدوان السعودي الأمريكي واستهدافه الشعب اليمني.
كما تم عرض أنشودة حماسية لفرقة الرسالة أنشودة تحدثت عن تجسيد السيد حسين للقرآن في زمن الطغيان، واحيائه للأجيال، وأن المشروع القرآني نور أحيا الأمة، كما تحدثت عن صبر الشعب اليمني واستبساله في مواجهة العدوان.