حلف العدوان انشقاق وتصدع ويمن الأيمان انتصار وتوحد. بقلم /فيصل الهطفي
| مقالات | أنها الحكمة دعوة القائد الشاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عبر قناة المسيرة لحكماء وعقلاء اليمن بعقد إجتماع الاخاء يوم العاشر من شهر رمضان وكأنه أدرك التصدع الذي يحدث في صف العدو فتحية أجلال لك ياقائد الثورة ورجل المرحلة فكان الخير فيما دعيت له أزدادت روابط الاخاء والتوحد وتكلل الاجتماع بالنجاح بينما نرى حلف الباطل يتصدع في نفس اليوم .
لم يكن يدرك المتتبع للمشهد اليمني، من قوى العدوان أو ممن هو منطويا تحت رأيته ويقاتل فى صفه، حيث ونحن فى العام الثالث، ووطننا الغالي يتعرض للقصف والقتل والحصار، وفى المقابل هناك انتصار بعد انتصار وصمود أسطوري وهذا كله بفضل الله و رجال الرجال
هنا نقف موقف العزة والكرامة أمام عدوان جائر قتل ودمر وحاصر وتعالى وتكبر هاماتنا شامخة وروؤسنا مرفوعة نصارع الاعداء في الداخل والخارج فمن حثالة البغي والفساد في الداخل من اذناب اليهود وخدام ال سلول المأجورين الي هناك الي رأس الكفر أمريكا وأسرائيل والإرادة قوية والعزيمة مرتفعة وكل يوم وتجلت حكمة اليمنين فصناعة محلية تحمل من البأس والشدة الكثير والكثير والتي فاجأت العالم أنها الصواريخ اليمنية والتي كان أخرها يوم أنحنا الإعراب أمام وليهم ترامب كانت رسالة اليمن بركان 2 والذي لم تحجزه وتعيقه عن الوصول الي هدفه بطاريات العدو ومنظومات الدفاع ولا أي شيء والذي جعل من يوم الزينة الذي فعلوه لترامب يوما مليئا بالذل لدى حكام الخليج وخفض من زيارة ترامب والذي كان من المفترض أن تستغرق عدة أيام إلا أنها تحولت الي زيارة سريعة.
وهكذا عندما ننظر الي
تفاقم الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى لم تكن صدفة
ولكنها نتاج لتهشم بدأ ينخر في عظم التحالف نتيجة للخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالعدو وتكشف الحقائق للكثير من زعماء وملوك العرب بأن من يدير ويشرف ويخطط لهذا العدوان الغاشم على اليمن هي الإدارة الأمريكية وأتضح ذلك جليا خلال زيارة ترامب والقمة العربية الإسلامية الامريكية والتي كان رئيسها ترامب ومايحمله من شغف لامتصاص خيرات وثروات العرب وكذلك المسابقة من الحكام والملوك لظهور كل منهم بمظهر الصديق الحميم لأمريكا وهذا يحتاج إلي تقديم الكثير من المال لسيدهم ترامب رجل المال قد نجد معادلات هى المعيار الحقيقي، بينما يمتلكون المال والتكنلوجيا الحديثة والمتطورة مقابل حصار أقتصادي ومعدات وآليات عسكرية قديمة لكن اليمن يمتلك الإيمان والحكمة والثقة بالله ويمتلك الرجال بينما ولاء وثقة العدو وأعتماده على أمريكا وأسرائيل والمرتزقة ممن باعوا ضمائرهم
أشتروا حتى الرأي العام والإعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي وأمتلكنا الرأي الحر والكلمة الصادقة والإعلام الحربي الذي نسف كذبهم وبطولاتهم الوهمية وأظهر للعالم هشاشة وضعف جنودهم وتصويرهم وهم يجرون أذيال الهزيمة ورائهم
البرادلي والابرامس فخر الصناعة العسكرية الحديثة مقابل الولاعة وقطعة الكرتون سلاح المقاتل اليمني الذي يجعلها تتطاير شررا وتذوب وتنتهي عند أحراقها
رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي عبر تغريده له في تويتر قال :هناك أمور ستكون في صالح المؤمنين فقط ولمن لايعلم
بدأ الآن التراجع في مواقف بعض الدول الخليجيةحيال أزمتهم فهل تدرك السعودية ذلك.
قد يكون هناك معلومات أوتسريبات وصلت لهذا الرجل .
وردا على تهديدات محمد بن سلمان قال ابن جاسم ؛
لانكترث للرد على المراهقين والاغبياء فنتائج حرب اليمن والخسائر التي لحقت بجيش التحالف وخاصة القوات السعودية كان سببها تهور هذا الجاهل .
نحن لسنا فريسة سهلة وقطر نعم صغيرة الحجم لكنها قوية بمكانتها العالمية
كلام محمد بن زايد ولي عهد الامارات قال في تصريحات له:إن المشكلة في منظومة مجلس التعاون هي أن بعض الدول تتخذ سياسات مواقف مزدوجة وغير شفافة ودولة قطر تمثل النموذج الأمثل لهذا النوع من السياسات وأن دولة الكويت وسلطنة عمان في كثير من الأحيان تتبعان نفس السياسات
هكذا أصبح حلف العدوان والأيام القادمة مليئة بالمفاجأة أما اليمن فتلاحم واخاء وتوحد وتقدم في الجبهات وبشائر النصر تلوح في الافق.