اليهود لديهم خبره دينيه يعرفون كيف يفسدون الأمة ويهيمنون عليها.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
خطورة المرحلة صـ17.
اليهود لديهم خبره دينيه يعرفون كيف يفسدون الأمة ويهيمنون عليها.
إقرأوا ما كتب عن جرائم اليهود في مختلف بقاع الدنيا، وآل محمد هم من يكرههم اليهود أكثر من غيرهم، وشيعة آل محمد هم من يكرههم اليهود أكثر من غيرهم حقيقة، {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} (المائدة82) اليهود يعرفون فعلاًً من يمكن أن يكونوا هم المؤمنين.
لو لم يكن لديهم خبرة دينية كما هي لدى إبليس خبرة يعرف من هو الذي يمكن أن يكون محقاً، من هو الذي لديه عقائد هي حق، ومن هو الذي لديه عقائد هي باطلة، أوليسوا هم الآن يساعدوننا في بناء مدارس، ولدينا مناهج دراسية، هم يعرفون أن تلك المناهج الدراسية التي تدرس لو فيها ما يمس بمصالحهم، أو ما يرسخ عداوة عليهم، لو فيها ما يعيد المسلمين إلى دينهم، لو فيها ما يربيهم تربية إسلامية لما صرفوا دولاراً واحداً في بناء مدرسة.
كما نراهم لا يصرفون دولاراً واحداً في دعم الزراعة، الزراعة في بلادنا لا يصرفون ولا دولاراً واحداً لدعمها؛ لأنهم يعرفون فيما يتعلق بالمناهج الدراسية أنها مناهج بقاؤها على هذا النحو – ولتكن هي ما يتعلمه الناس جميعاً، أبناؤنا جميعاً، رجالاً، ونساء – هي في الواقع بالشكل الذي يخدمهم من حيث نشعر أو لا نشعر، وإن لم يكن إلا من الجانب السلبي باعتبارها مناهج لا تؤهل أحداً لأن يقف في مواجهة اليهود والنصارى، ولا ترسخ في نفوس أبنائنا عداوة لليهود والنصارى، ولا تفهم أبناءنا، ولا تبصرهم بما يعمل اليهود والنصارى .. وهذا في حد ذاته مكسب كبير؛ فلذلك تراهم يبنون المدارس هكذا؛ لأنه ليس فيها ما يضرهم.
لا يجوز أن نكون مصداقاً لذلك الشعار الذي كان يرفعه اليهود يوم دخلوا القدس [يا لثارات خيبر، محمد مات وخلف بنات] ألم يقولوا هكذا؟ سيكون اليمنيون بنات فعلاً مصداقا لهذا إذا ما وجدناهم يتحركون، ويدخلون اليمن، ووجدناهم جادين في أن يعملوا كل شيء في اليمن، [مطاردة لجذور الإرهاب، ومنابع الإرهاب] الذي يعني كل شيء بالنسبة لنا.
أليس كل آية تتحدث في القرآن الكريم عن بني إسرائيل، وعن الجهاد، أليست آية إرهاب؟ أليست كل آية تشد المسلمين إلى دينهم سيرون بأنها آية إرهاب؟ القرآن الكريم إرهاب، آل محمد إرهاب، النبي إرهابي، كل شيء إرهابي.
هم يقولون: [محمد مات وخلف بنات] فإما أن يكون الناس فعلاً كما قالوا، أو أن يتحرك الناس ويصرخوا في وجوههم، ويروهم بأنهم رجال، وأن محمداً مات وخلف رجالاً ولم يخلف بنات.
هذا الشعار رفعوه فعلاً، وعندما دخلوا القدس رفعوا هذا الشعار: أن محمد مات وخلف بنات لم يخلف رجالاً لا عرباً، ولم يترك من بنيه من يسمون رجالاً .. أوليس واقع العرب على هذا النحو؟ كما كان يقول الإمام علي لأهل العراق، ألم يكن الإمام علي يصفهم بأنهم أشبه شيء بالنساء؟.
هكذا واقع العرب أصبح على هذا النحو، وإن كان شيئاً مؤسفاً، وقد يكون فيه نوع من قلة الأدب أن نتحدث بهذا لكنه هو الواقع، وقالها قبلنا الإمام علي لأهل العراق، كيف قال؟ ألم يقل: [يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال] يعني شبههم بالنساء، هكذا اليهود شبهوا العرب، وشبهوا أبناء محمد بالبنات: [محمد مات وخلف بنات].
أكرر: نحاول أن نستعرض من جديد تلك الأشرطة، وفعلاً لا أقول: أن هذا شيء ينبغي أن يختص به فلان ليتحدث عنه فأنا أعتقد أن فيكم من إذا اتجه إلى هذا الشيء، وآمن بهذا الشيء: بأن علينا أن يكون لنا موقف من قد يكون أكثر تأثيراً منا، وأكثر قدرة على الحديث مع الآخرين، وأكثر إقناعاً للآخرين في أن ينطلقوا هذا المنطلق؛ لأن دوري هو دور من يذِّكر بما فهم، وبما يرى فقط.