امة محمد صلى الله عليه واله وورثته في القرن العشرين.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس الأول من ال عمران صـ9.
امة محمد صلى الله عليه واله وورثته في القرن العشرين.
لم تصبح وضعيتنا كوضعية من كان في حياة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله)، ونحن مَن في زمن أطول، ونحن من وُوجِهْنا من قِبَل أعداء أشد خبثاً وأكثر قوةً، ما هذا الذي حصل؟. لو نريد أن نُقاصي الله.
لولا أنه يعلم أن في المسألة كفاية لكان بالإمكان أن نقول: كان تنعكس القضية كان خلي محمد يأتي في القرن العشرين ووقت الشدة وقت الأزمات، ووقت كذا .. لكن لا؛ لأن الله يعلم أن في المسألة كفاية وفوق الكفاية، أن عترته (صلوات الله عليه وعلى آله) فيهم كفاية وفوق الكفاية، أن يكونوا أعلام للأمة،
رسول الله نفسه كان يُقَدَّر لمن يأتي بعده أنه ممكن أن يكون بعده ممن هم في واقع المسألة لم يحظوا بما حظي به من كان في مجتمعه، في حياته من مشاهدة القرآن يتنزل، ومشاهدة الرسول يتحرك حياً بين أيديهم، لكن الله سيرعاهم فيكون منهم من سيصبح إخواناً للنبي فوق درجة أن يقولوا: صحابي,