الأمم المتحدة لا يوجد أدله على منشأ الصواريخ التي تطلق على السعودية
| متابعات | 27 ربيع اول/ الثقافة القرانية:- أعلنت الأمم المتحدة عن غياب أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع الصاروخين اللذين تم إطلاقهما سابقا على السعودية من اليمن، وذلك خلافا لما زعمت الولايات المتحدة والسعودية.
وبحسب وكالة “الأناضول” فقد قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الخميس،: إن “التقرير الذي قدمه الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، هو نصف سنوي بشأن مدى تنفيذ قرار المجلس رقم 2231 (المتعلق ببرنامج طهران النووي)”.
وأضاف أن “هذا التقرير يقدم تحليلا بشأن الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن على السعودية، ولا أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع تلك الصواريخ”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد إعلان “الأدلة القاطعة لمصدر صنع الصواريخ”، قال حق: “لا تزال لجنة الخبراء تدرس ذلك”.
وبحسب نص التقرير، لم يؤكد غوتيريش أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما على السعودية هما من صنع إيران.
وقال غوتيريش في تقريره، إن مجموعة من الخبراء التابعين للمنظمة الدولية سافروا بالفعل إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين.
يذكر أن القوة الصاروخية لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية ردت على المجازر التي ترتكبها السعودية بحق الشعب اليمني منذ مارس 2015 بإطلاق عدة صواريخ على اهداف داخل السعودية منها تم إطلاقه في 22 يوليو/تموز و4 نوفمبر/تشرين الأول الماضيين، وزعمت الرياض وواشنطن كالعادة أن “الصاروخين تم تصنيعهما في إيران”.
ويتناقض موقف الأمم المتحدة مع مزاعم متزامنة للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى المنظمة الدولية “نيكي هايلي” خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن مساء الخميس وقالت فيها إن الصاروخين صنعا في إيران.
يذكر أن السعودية ترتكب جرائم بحق الشعب اليمن بالإضافة إلى الحصار الإقتصادي على اليمن ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الألاف من المدنينن دون أن تحرك الأمم المتحدة أي ساكن وكأن الأمر لا يعنيها، لكن حينما يرد الجيش اليمني على اعتداءات السعودية فإن الإدانات تتوالى على الشعب اليمني.