المنافقين باعوا العزة والايمان والوطن مقابل العبودية والامتهان.
بصائر من نور القياده.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
كلمة في ذكرى عاشوراء للعام 1438 هـ.
شعبنا اليوم يمن الإيمان يستحي ولو بالحياء من رسول الله يوم القيامة أن يلقاه بطاعة اللئام وأن يخلع ثوب الإيمان ووسام الشرف ليتحول عبد خانع لقرن الشيطان الرسول لم يدعو بالبركة لأؤلئك دعا بالبركة نحن فينا أهل اليمن وفي أهل الشام اليوم نرى هذا البركة وآثار هذه البركة في مدى الإلتزام بالمواقف بالأخلاق الكريمة في الانتماء الصادق في الحفاظ على الهوية نحن اليوم وفي هذا المكان وفيما نواجهه من تحدي كشعب مسلم مضطهد مظلوم ننطلق ومنطلقنا هي ذات المنطلقات التي انطلق منها الامام الحسين عليه السلام.
منطلقات مبادئ وقيم ليست مسالة قائمة على أساس المراوغات السياسية ولا المزايدت السياسية ولا المكاسب السياسية المجردة التي لا ارتباط لها لا بمبادئ ولا بقيم لا ، معركتنا هي معركة مبادئ قبل أي شيء وهوية وانتماء ونحن نعي ذلك وندرك ما يعنيه ذلك لنا وبالتالي شاهدنا منذ بداية العدوان كيف كان هذا المعتدي ماذا فعل بنا قدم بكل ممارساته وبكل جرائمه الفضيعة جدا التي عشناها في واقعنا وفي عموم مناطقنا من صنعاء في الأمانه والمحافظة إلى عمران إلى الجوف إلى مارب واذهب إلى كل المحافظات إلى تعز إلى إب إلى الحديدة إلى صعدة إلى كل المحافظات ما من محافظة يمنية إلا وقد قتل فيها من أطفالها ونسائها ورجالها ودمر فيها المنازل وعاث فيها فساد رأى الجميع وسمع الجميع لا لبس ولا غموض لم يبقى فيما يؤثر على البعض من المتخاذلين من المتنصلين عن المسؤولية إلا ضعف الإيمان إلا نقص الوعي والبصيرة أما اللبس والغموض فهي أحداث بينه وواضحة.
إضافة إلى الدور الأمريكي والإسرائيلي في هذه الأحداث وهو يرعاها وهو رأسها ومدبرها أو في الذين آثروا الانضمام إلى صف المعتدي عبدوا أنفسهم اشتراهم بفلوس كانوا هينين لهذه الدرجة وكانوا رخيصين لهذه الدرجة لم يقبلوا بشرف الإيمان ولا بشرف المبادئ ولا بالكرامة ولا بالعزة باعوا كل ذلك باعوا العزة باعوا الايمان باعوا الشرف باعوا الكرامة باعوا البلد باعوا الشعب باعوا الروابط الإنسانية والأخوية والإسلامية والوطنية باعوا كل شيء في مزاد آل سعود وباعوا أنفسهم ليكونوا أداة والبعض منهم يقتل بعد أن يشترى يرسل إلى جبهات القتال ويقتل هناك هذا أمر مؤسف.