دول اسلامية الى جانب العدو الصهويني خلال مناورة بحرية امريكية
| متابعات | 14 ذو الحجة 1439هـ/ الثقافة القرانية:- كشف “يوآف زيتون” الخبير العسكري الصهيوني في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “سلاح البحرية الصهيونية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية.
وأضاف أن “هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق قوات معادية لأحد المعابر المائية الحساسة، كما تهدد إيران بإغلاق مضيق هرمز، وقد بلغ عدد المشاركين 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي”.
وأوضح أن “هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينيات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك “إسرائيل” بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل أستراليا وكندا وتشيلي.
وبجانب الضباط الصهاينة شارك ضباط من دول لا تقيم مع كيان العدو علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا”.
وذكر أنه “بسبب المسافة البعيدة عن “إسرائيل” البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحرية إسرائيلية، وتم اقتصار الحضور الإسرائيلي على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه”.
وأوضحت الصحيفة أن المشاركة الصهيونية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الصهاينة مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.
وأشارت إلى أن الوفد الصهيوني المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون إرسال معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ”.
المصدر: فلسطين الآن