من خلال العملاء يسعى الأمريكان والصهاينة الى تحقيق اهدافهم بدون خسارة؟.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الموالاة والمعاداة صـ 8.
من يراقب الأحداث كل حدث يكشف أحداثاً سابقة, ولو أحداث قبل عشر سنين أو نحوها .. ترى كيف يتجلى أشياء تبين لك نفسية هذا أو هذا من خلال الأحداث المتتابعة, لأنه كلما أضمر الإنسان كلما سيأتي بعد فترة أحداث تبينه, أحداث تشهد على واقعه.
فأن نصل إلى هذه الدرجة أحياناً تحصل أحداث في أي بلد إسلامي نحن قد نجمع بين حالتين: أرتاح لأنه ضرب هؤلاء؛ هم أعداء, حقيقة هم أعداء, وهم عملاء وهم من يشوهون صورة الإسلام لكن المسألة من حيث المبدأ خطيرة على الجميع, أليست خطيرة على الجميع؟
عندما اتجهت أمريكا تحت عنوان: متجهة لضرب طالبان, ألم يخش الناس على إيران, وخشيوا على حزب الله؟ صحيح؟ لأن هذا العنوان المفتوح عنوان مفتوح، يبيح لأمريكا تعمل ما تريد بشرعية دولية، وبمعونة دولية عالمية بحيث إذا أطلقوا صاروخاً يسجل على كل دول العالم, ما تخسر أمريكا, ما يلحقها إلا مثل ما يلحق غارم, كما تقول القبيلة: ريالهم واحد, ما يلحقها إلا مثلما يلحق غيرها من التكلفة!.
هكذا يريدون يحققون أهدافهم ولا يخسرون دولاراً واحداً إلا مثلما يخسر الآخرون, مثلما قال لنا واحد فلسطيني في الخرطوم قال: قال لهم في السجن يهودي في إسرائيل قال: عندكم أننا نخسر على أي سجين منكم؟ لو أننا نخسر على أي سجين منكم لما مسكنا أحد, لكننا نربح من وراكم, نربح أيضاً, لأن كل سجين يُعطى من منظمة الأمم المتحدة, من قسم فيها, أو هيئة مختصة مبالغ نصرف عليه منها ونوفر أيضا هم أيضاً يستفيدون, وهذه هي فكرتهم الخطيرة