الناس بحاجة الى من يوجههم الى بناء انفسهم على اساس القرآن.
يوميات من هدي القرآن الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس التاسع والعشرون من دروس رمضان صـ 15.
بالنسبة للعامة من الناس، أنه ظهر في هذه المرحلة شيء غريب، أن الأفضل لهم من يدعوهم إلى أن يتحركوا على أساس القرآن، أفضل لهم هم، الآخر عندما تأتي أنت تبحث عن العالم الذي لا يتحرك، ولا يقول شيئاً، ولا يعمل شيئاً، ما الذي يمكن أن يقدم لك في يوم من الأيام؟ لا شيء، يأتي الأمريكيون يقتحمون عليك بيتك، وهو كان عمره يحاول يثبطك، و [ما هناك خلة، وعسى الله يعمل كذا، عسى الله يعمل كذا] يدخل الأمريكيون البلاد وهو يأخذ أدوانه ويسافر، يبحث له عن أي بلد، هل سيعمل لك شيئاً؟.
الناس بحاجة إلى من يوجههم أن يبنوا أنفسهم على أساس القرآن، يشكلون في المقدمة حماية لأنفسهم يكونون أمة قادرة على أن تواجه عدوها، لا تُظلم. أين الأفضل؟ الذين يمسكون بالكتاب، أو الذين ورثوا الكتاب، ومعهم أشياء أخرى: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} (الأعراف: من الآية169) والظلم في الأخير يقع بشكل كبير على من؟ على العامة من الناس، كثير من المسئولين سوف يهرب في الأخير خارج البلاد، أين ذهب العشرات، أو المئات من نظام صدام في العراق؟ أين ذهبوا؟ المسئولون الكبار رحلوا، وفي كل بلاد يكونون مجهزين لأنفسهم خارج، ويترك الناس