اعداء الأمة يريدون للمرأة المسلمة ان تصبح وسيلة لإفساد المجتمع.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
من نحن ومن هم صـ1.
ما هو غائب في الساحة هو هذا: أننا لا نعرف من نحن, ولا نعرف من هم, من هم أولئك الذين ينادون بالتعليم: تعلموا, تتعلم المرأة, يريدون للمرأة أن تصبح وسيلة لإفساد الرجل, إضافة إلى كونها وسيلة لإفساد أبنائها, امرأة تظهر وهي تلهث وراء أن تقلد كل مظهر مهما كان منحطاً, يأتي من جانب أولئك؛ لأنها ستتعلم بالشكل الذي تصبح فيه تكبّر أولئك, وتعظم أولئك, وتنبهر بهم, أي امرأة تراها تقلدها, تقص شعرها تقص شعرها, تطول أظافيرها تطول أظافيرها, تتبرج, تتبرج مثلها, هذا هو ما يحصل فعلاً!.
وليست المسألة فقط هي قضية مناهج علمية, المرأة تتلقى التعليم من مختلف الجهات, من وسائل الإعلام, عن طريق المسلسلات, يترسخ في ذهنيتها الإعجاب بمظهر معين, متى ما أرادت أن ترفع نفسها نحو أن تشعر بأنها تريد أن تتحضر, أو أنها أصبحت متحضرة, يعني أن تكون على هذا النحو الذي شاهدت عليه الممثلة الفلانية, أو المغنية الفلانية, أو الراقصة الفلانية, التي أصبحت تعجب بمظهرها.