مسؤولية العلماء في وضعية كهذه هي أن يبينوا للناس ويجعلوهم على مستوى عالي من الاستعداد لمواجهة العدو.
يوميات من هدي القرآن الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس السادس عشر من دروس رمضان صـ 17.
منطق القرآن الكريم وتوجهه أنه في حالة أن تكون الأمة في مواجهة وتواجه بقضية خطيرة وبعدوٍ خطير إنها مرحلة يجب أن يكون العلماء فيهم يتحركون لتبيين كتاب الله، وكيف سيكون تبيين كتاب الله في قضية كهذه، هل هو فيما يقعد الناس أو يحركهم؟ فيما يحركهم هذا شيء معلوم ولهذا عندما تجد علماء ساكتين معنى هذا أنه لا تعتبر أنه الموقف الصحيح والطبيعي بالنسبة لهم، نكون جميعاً كعامة الناس يكونون عارفين كيف هو الموقف الطبيعي والمسئولية الهامة في وضعية كهذه بالنسبة للعلماء هو أن يتكلموا أن يبينوا للناس كتاب الله ليشدوهم ليجعلوهم على مستوى عالي من الإستعداد لمواجهة هذا العدو. فعندما يكتم العلماء ترجع إلى عامة الناس وكأنها قضية إما لم يعد معها مخرج نهائياً ما بقي إلا استسلام أو أنها قضية ما للدين موقف فيها نهائياَ فكيف ما انتهت القضية تنتهي.
يعتبر خطأً كبيراً من بعض الناس عندما يكون عنده أنه يبحث للقاعدين الساكتين يبحث للذين هم ساكتون ويقول: [سأسير بعدهم] هذا خطأ يجب أن تفهم مسئوليات الناس بكل فئاتهم في حالات الصراع في حالات المواجهة في حالات احتمال خطورة كبيرة على الأمة يجب أن تفهم أنت كمسلم مسئولية العالم ولهذا [الإمام زيد] عمل تلك الرسالة ليذكر الناس أن يفهموا مسئولية العالم، ويذكر العالم هو أن يفهم مسئوليته.