العمل في الإسلام عمل واسع يستوعب الجميع ويستوعب كل المجالات و كل القدرات.
يوميات من هدي القرآن الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
الدرس الثالث من دروس رمضان صـ 28.
إفهم أن العمل في الإسلام واسع يحتوي كل القدرات ومن كل شخص، فالعمل في الإسلام هو بالشكل الذي يمكن للناس أن يتحركوا فيه.
إذا الآخرين الذين تراهم، وهم فعلا لن يصلوا إلى حالة مواجهة مسلحة تقول لهم: انتم أعينوا بأموالكم أنت ارفع شعارأً، لن تجرؤ أن ترفع شعاراً، أنت ادعم بمالك لمن يطبع الشعار ويرفعونه هناك، الإسلام قام بتشغيل الكل ويكون لكل إنسان أثره في الميدان، أثره في نصر دين الله، وفي نفس الوقت يكون العمل على أنه يرفع الناس إلى أن تكون أدوارهم أكثر وأعظم وأعلى يعني: ما قدمت المسألة من البداية على فرضية تكون مثالية في الأخير: أن هذا الدين يفترض نوعيات مثل عمار بن ياسر مع شخص كعلي بن أبي طالب وإلا فما هناك فائدة، الإمام علي ألم يكن يحرك الناس جميعا؟ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان يحرك الناس جميعا وكان أحيانا .. هو يعرف الناس ويعرف قدرات الناس وطاقات الناس؛ ولهذا تكون القضية بالنسبة للناس من ناحية المسؤولية تكون أسهل يعني: عندما يكون الناس في وضعية ما معهم شخصية على هذا النحو، تعتبر المسؤولية عليهم جميعا عندما يتوفر شخص على هذا النحو فيمكن أن يعذرك أنت تعتبر معذوراً فعلا؛ لأنه عادة أن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يعرف الناس جميعا ما كان يكلف هذا يبرز كما يبرز الإمام علي, ولا يكلف هؤلاء أن يكونوا جميعا على نوعية المقداد أو عمار