لن نكون إلا حيث يريد لنا الله أن نكون.
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
كلمة في ذكرى عاشوراء للعام 1438 هـ.
كل الأحرار في هذا البلد كل الذين حافظوا على أصالتهم على قيمهم على إنسانيتهم على كرامتهم كان هو الموقف المشرف كانوا إنسانيين وكانوا مبدأيين وكانوا شرفاء وكانوا أحراراً لم تجبرهم الوقائع والأحداث ولا الجبروت ولا الطغيان ليركعوا أو يخنعوا يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون لن نكون إلا حيث يريد لنا الله أن نكون وأراد لنا أن نكون أعزاء لن نكون إلا حيث يريد لنا الرسول أن نكون وأراد لنا أن نكون أعزاء لن نكون إلا حيث يفرض علينا انتمائنا للإسلام وانتمائنا للإيمان أن نكون وأراد لنا أن نكون أعزاء.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. أما التضحية فحاضرون للتضحية لأن أولئك المعتدون ومن في صفهم يدفعون ثمن عدوانهم أيضا يدفعون ثمن عدوانهم غاليا وباهضاً وكبيراً وقتل الكثير من قادتهم والكثير من أفرادهم قتل كذلك. على المستوى الإقتصادي هم اليوم يعانون وأكثر من ذلك افتضحوا بانت حقيقتهم رغم كل سعيهم للتغطية على حقيقة ماهم عليه وصول إلى الجريمة الأخيرة الفظيعة الكبيرة في مجزرة العدوان بطائراته في القاعة الكبرى بصنعاء وهي كما قلنا فيما سبق ضمن سلسلة كبيرة من الجرائم الفظيعة والانتهاكات الفظيعة لم تكن حدث جديد وغريب على سلوكهم ولا على ممارساتهم.