سياسة الغرب تعتمد على افقار الشعوب لكي تبقى ضعيفة ولا تستطيع المواجهة.
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة في يوم القدس العالمي للعام الهجري 1433هـ.
تعتمد السياسة الغربية على إفقار الشعوب العربية, وتحويلها في الحال الكثير مع التخريب الأمني مع إثارة الحروب إلى مخيمات لاجئين, ثم تعتمد على منظمات تقدم القليل القليل في مقابل الكثير الذي يُنهب من ثروات هذه الشعوب, يعني تُحوَّل الشعوب العربية والدول العربية إلى دول متسولة في البعض وسوق في البعض الآخر, وهكذا.
الأمة عندما تضعف اقتصادياً تضعف بالتالي في مواجهة أعدائها, ثم تُستغل حالة الفقر والظروف الصعبة داخل الشعوب العربية لشراء الناس, لشراء مواقفهم, على قاعدة [جوع كلبك يتبعك] يحولون الشعوب العربية ينظرون إليها هكذا أنها مورد, نفس الشعوب ثروة بشرية تُستغل, يعمدون إلى استهدافها في قيمها, في أخلاقها, يضعفونها, يفقرونها, ثم يحاولون أن يستغلون, أن يستغلوا الكثير منها في سبيل الدفع بهم إلى مواقف تضربهم من الداخل, تضعفهم من الداخل, تشتتهم, تعمق حالة العداء فيما بينهم, استغلال وهذا ما يريدونه.
النظرة الصحيحة التي يجب أن تكون قائمة لدينا كمجتمع مسلم, كأمة عربية وكأمة مسلمة أن نعرف أن أولئك يحملون حالة عداء شديد, مهما سوقوا في وسائل إعلامهم أنهم أصدقاء وأنهم يريدون إقامة علاقات طبيعية, أبداً. هم ماكرون, أما الواقع فهم يحملون حالة عداء وحالة عداء شديدة جداً {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}(المائدة: من الآية82).