من التطبيع الى العلاقات .. رحلة طيران مباشرة من كيان العدو الصهيوني إلى الإمارات
| متابعات | 2 ذو الحجة 1441هـ/ الثقافة القرآنية:- هبطت في مطار أبوظبي، أمس الأربعاء، طائرة خاصة قادمة من تل أبيب مباشرة، دون التوقف في مطار آخر كما جرت العادة في الرحلات السابقة بين الإمارات وكيان العدو الصهيوني.
ووفقا لما رصدت ٣ مواقع لتعقب الطائرات فقد غادرة طائرة خاصة مطار تل أبيب صباح أمس وهبوطت بشكل مباشر في مطار أبو ظبي.
وأظهرت مواقع “فلايت أوير” FlightAware و”رادار بوكس” Radarbox و”فلايت رادار 24″ Flightradar24، خلال الأسبوعين الماضيين، رحلات عدة لطائرات خاصة بين تل أبيب وأبو ظبي، كانت تهبط عادة في مطار وسيط لبضع دقائق قبل أن تواصل مسارها إلى العاصمة الإماراتية.
لكن مواقع الرصد أظهرت أن طائرة رحلة أمس قامت بجولة فوق أجواء مدينة شرم الشيخ المصرية، دون الهبوط في مطار وسيط، ثم تابعت مسارها إلى أبو ظبي مروراً بأجواء خليجية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد هرولة الإمارات نحو التطبيع مع كيان العدو وانتقاله من السر إلى العلانية.
وبهدف التطبيع مع العدو أرسلت أبوظبي في مايو الماضي، شحنتي مساعدات إلى الفلسطينيين عبر مطار بن غوريون الصهيوني وهي شحنة رفضها الفلسطينيون، مؤكدين أنها تأتي في مسعى إماراتي للتطبيع مع العدو تحت غطاء القضية الفلسطينية.
وكان موقع إنتليجينس أونلاين (Intelligence Online) قد نشر أن الإمارات تحث تدريجيا الجماعات التي تدعمها في المنطقة العربية على تطبيع علاقاتها مع كيان العدو، بزعم أن المصالح الاقتصادية والأمنية وراء هذا التقارب.
وأكد الموقع أن الإمارات كانت تسير في تطبيع علاقاتها مع العدو منذ سنوات، وأن حلفاء أبو ظبي يحذون الآن حذو راعيتهم.
ومن المفارقة العجيبة أن تستقبل الإمارات التي تحمل اسم عربية طائرات لكيان العدو الصهيوني، وفي المقابل تفرض حصارا شديدا على المطارات والموانئ اليمنية منذ خمس سنوات، حتى أنها رفضت السماح للحالات الإنسانية والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومنعت العالقين في الخارج من العودة إلى بلادهم.