في مواجهة الهيمنة الأمريكية اليهودية يجب أن تحتمي الأمة بمظلة الولاية الإلهية بمفاهيمها الصحيحة.
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة يوم الولاية للعام الهجري 1434هـ.
في هذا العصر وفي هذه المرحلة ولمواجهة الولاية الأمريكية التي تريد أمريكا أن تفرضها على العالم، أمريكا تسعى أن يكون لها على كل شعوب العالم ولاية مطلقة, ولاية لها ولإسرائيل
في مواجهة ولاية الأمر اليهودية ليس هناك أي ثقافة في مستوى المواجهة لهذه الثقافة ولهذه الهيمنة الأمريكية والغربية إلا أن تحتمي الأمة بمظلة الولاية الإلهية بمفاهيمها الصحيحة, هذا ما يمكن أن يحمي الأمة, وإلا فالبديل هو الولاية الأمريكية, وأن تكون أمريكا وإسرائيل هي من تتحكم في شؤون الأمة, أن يكون ما هو سائد في واقع الناس, ما يفرض على الناس, ما يعمله الناس, ما يتوجه فيه الناس, ما يلزمون به, ما يلزمون بالتقبل له, هو ما تريده أمريكا لا ما يأمر به الله، هو ما تقرره الإدارة الأمريكية وتسعى له إسرائيل لا ما يأمر الله به في كتابه، فيأمر الله بأمر ويوجه توجيهاً معيناً ويكون هناك في المقابل إرادة أمريكية مناقضة لهذا التوجيه الإلهي, توجه أمريكي يعارض هذا التوجيه الإلهي, وهناك يؤثر ما تريده أمريكا على ما أمر به الله, فيكون المتبع, يكون المتقبل, يكون السائد هو ما تدعو إليه أمريكا وتريده أمريكا, وتسعى له أمريكا وإسرائيل, ما يدفع إليه الناس, ما يؤمر به الناس, ما يوجه إليه الناس, ما تبنى عليه حياتهم, ما تدار به أمورهم سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفي كل أمورهم وشؤونهم على حسب ما تقرره أمريكا وإسرائيل.