تاريخ فرنسا ملطخ بالسواد والجرائم والعار
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 2 ربيع أول 1442هـ.
تاريخ فرنسا ملطخ بالسواد والجرائم والعار
التصريح الأخير للرئيس الفرنسي الذي يسيء فيه إلى الإسلام، ويقول: إن الإسلام في أزمة في كل مكان، هو واحد من أشكال التعبير العدائي للأمة الإسلامية، وتجد كيف يتعصبون لليهود الصهاينة، كيف كما قلنا سابقاً في فرنسا وفي أي بلدٍ في الغرب يمنعوك كلياً عن أن تقول شيئاً لا يرضى به اليهود الصهاينة، أو تكشف حقيقةً من حقائقهم، ممنوع، وليس هناك حرية، وتسقط كل هذه العناوين، ولا يمكن أن تحتمي بها، لكن أن تسيء إلى الرسول المجال مفتوح، أن تسيء إلى الإسلام المجال مفتوح.
الإسلام ليس في أزمة، الإسلام هو الدين الإلهي، هو رحمة الله، هو وحي الله وهديه، هناك أزمات في واقع المسلمين نتيجةً لعملاء أعداء الأمة، ونتيجةً لبعض الانحرافات عن هذا الإسلام وعن هذا الدين العظيم، وعن تعاليمه الأساسية، ونتيجةً للاستهداف لهذه الأمة، الموروث الاستعماري، والتأثيرات السلبية للاستعمار الغربي على الأمة الإسلامية، وما فعلته تلك الأنظمة وتلك الدول بحق أمتنا الإسلامية هو أيضاً واحدٌ من الأسباب الرئيسية لأزمات المسلمين ومعاناتهم، ماذا فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر وحدها؟ أسوأ صفحة مقيتة سوداء تعبر عن الطغيان والإجرام تلك الصفحة السوداوية للاستعمار الفرنسي للجزائر.
وللرئيس الفرنسي أقول له: إن وصمة العار الأبدية التي تستمر في واقعكم إلى يوم القيامة هي ما فعلتموه أثناء الاستعمار للجزائر، والذي لحد الآن لم تعتذروا عنه، يعني: أنكم تصرون على تلك الجرائم الفظيعة وتبريرها.