تأكيداً على الصمود في مواجهة العدوان وقفات قبلية حاشدة في صنعاء والحديدة
| أخبار محلية | 12 جماد الأول 1443هـ الثقافة القرآنية : نظم أبناء مديرية خولان محافظة صنعاء، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان وتجديد الصمود والثبات في مواجهته.
وفي الوقفة استنكر ابناء خولان جريمة مرتزقة العدو في الساحل الغربي بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية، معتبرين هذا العمل الإرهابي انتهاكاً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ونددوا باستمرار الصمت الدولي والغطاء الأممي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار، مؤكدين أهمية تعزيز الصمود والتلاحم لإفشال المخططات والتصدي لمشاريع الاحتلال في اليمن.
وأشار أبناء خولان، إلى النفير والتحرك لجبهات البطولة للرد على جرائم العدوان ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين وتلقينهم الدروس في العزة والبأس والانتصار للكرامة والسيادة الوطنية.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة، بملاحم انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وكذا العمليات النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في الرد على جرائم وانتهاكات العدوان.
وفي ختام الوقفة، وقع مشايخ ووجهاء مديرية خولان وثيقة الشرف القبلية للبراءة من جرائم المرتزقة.
وفي مديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء نظم أبناء الجراف الغربي وحي النهضة، اليوم الخميس، وقفتان تنديداً بجرائم العدوان الأمريكي السعودي، ودعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن.
وندد المشاركون في الوقفتين، بالتصعيد الأمريكي وإمعان العدوان في سفك دماء المدنيين وقصف الأحياء السكنية في ظل تواطؤ أممي ودولي معيب.
وجدد بيانا الوقفتين، الدعوة لكل المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن، ومواجهة قوى العدوان وتطهير البلاد من دنس المحتلين والغزاة.
وحثا الجميع على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والقوافل لمواجهة التصعيد والرد على جرائم وانتهاكات قوى العدوان بحق الشعب اليمني.
وأكد البيانان أهمية مضاعفة جهود التواصل والتنسيق مع أسر المغرر بهم لحثهم على اغتنام فرصة قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم آمنين، وكذا دور العقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الأمنية في تسهيل عودة المخدوعين.
وفي محافظة الحديدة نظّم صيادو البحر الأحمر في الساحل الغربي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية في مديرية اللحية والخوبة ومنطقة بن عباس تنديدا بجرائم دول العدوان، وتزامناً مع ذكرى الشهيد السنوية.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المعبّرة، ورددوا الشعارات المنددة باستمرار العدوان والحصار.
وفي الوقفات، استعرض مدير خفر السواحل المقدم احمد عبد الحكيم عامر ما يتعرض له شريحة الصيادين من استهداف ممنهج من دول العدوان المتحالفة في حربها على بلادنا.
واستعرض عامر عدد المجازر الوحشية التي تعرض لها الصيادين في الجزر اليمنية منذ بدء عدوانهم واستهدافهم لشريحة الصيادين في الموانئ والجزر اليمنية واستشهاد عدد من الصيادين في مجازر إبادة جماعية.
بينما أوضح مدير أمن مديرية اللحية المقدم ركن حسين محمد الروحاني أن مجازر دول العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم وأن الجهات القانونية والإنسانية قد وثقت هذه الجرائم تمهيداً لتقديمها للمحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبيها.
فيما أشاد التوجيه المعنوي بإدارة الأمن بالدور الجهادي والإيماني الذي لعبته القيادة الثورية في تعزيز الهوية الإيمانية لدى الشعب اليمني كافة.
وفي كلمة الصيادين أكد عبد القادر حجر أنه ما من صياد إلا وفقد قريبا له أو عزيزا عليه، مشيراً أنه رغم كل الانتهاكات التي مورست عليهم من قبل هذا العدو الغاشم إلا أن الصيادين صمدوا أمام كل هذه التحديات كالجبال ولم يثنيهم إرهاب دول العدوان ولا قرصنة مليشيات ارتيريا من الذهاب إلى البحر بحثاً عن أرزاقهم ومصدر لقمة العيش.
