نحن اليوم أمام اختبار وامتحان يتبين فيه الصادق من الكاذب
بصائر من نور القيادة.
السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة في ذكرى عاشوراء لعام 1438هـ.
نحن اليوم أمام هذا الإختبار ليبين الصادق والكاذب في هذا الشعب ، من الذي هو صادق في ايمانه وهل يمكن إلا أن يكون الصادق في إيمانه عزيز لا يقبل بالذل أبدا ووفي مع الله وإنسان غيور وحر وكريم لا يقبل بأن يسكت أمام كل هذا الظلم أمام كل هذا العدوان أمام كل هذا الطغيان.
نحن اليوم أمام اختبار يتبين الصادق من الكاذب يتبين الذي هو فعلا عند هذه الهوية عند هذا الإنتماء بمستوى هذا الشرف والذي هو كاذب منسلخ فاسد النفس. ونحن اليوم نواجه في هذا العدوان على أساس من مبادئنا وعلى أساس من قيمنا كما الآخرين أيضا المعتدون قرن الشيطان النظام السعودي يتحرك وهو قبل أن يستهدفنا في حياتنا قتل وسفك لدمنا وهدم لمنازلنا وتدمير لمنشاتنا هو قبل ذلك يستهدفنا ويستهدف الأمة في المبادئ والقيم ، اليوم يحمل النظام السعودي قرن الشيطان راية النفاق في الأمه ويحمل بيديه وكلتاهما شمال معولا هدم يهدم بهما في داخل الأمة والذي يهدمه قبل المباني وقبل المنشآت وقبل الجسور والطرقات وقبل المدن والقرى يهدم المبادئ في هذه الأمة وفي داخلها ويهدم القيم يتحرك بمعولي هدم واحد من هذه المعاول يلبسه لباس الدين وهو عبر النشاط التكفيري والتحرك التكفيري في أوساط الأمة معول هدم يتحرك به النظام السعودي تحت إدارة امريكا وإشراف أمريكا ورعاية أمريكا وتوجيه أمريكا معول هدم يظلل الأمة يسلخها ويخرجها من مبادئها الحقيقية.
ينشر الظلال ويحاول أن يعمم ظلامه في كل أوساط الأمة هو معول هدم للأفكار للبصائر للأخلاق للقيم أما معول الهدم الآخر باليد الأخرى وكلاهما كما قلنا شمال معول الهدم الآخر هو محاولة الإفساد إفساد النفسيات التحلل من الأخلاق والقيم وبغير العنوان الديني طبعا جانب انحلالي جانب آخر جانب غلو وعتو وتزييف للدين بعناوين الدين وبمسميات الدين أمام العنوان الآخر فخروج وانسلاخ صريح عن الدين في مبادئه عن الإسلام في قيمه في أخلاقه في دوره الحضاري في الحياة حالة الإنحلال الإفساد للنفسيات أن يحولك إلى إنسان ليس عندك من الإسلام أي شيء مهم لا إنسان مبدائي لا تنتمي لأي مبادئ ولا تبالي بأي مبادئ ابداء ولا أخلاق ولا قيم لا يحفظك شيء لا يصونك شيء لا يبعدك ويحصنك من الإستعباد لك ومن الاستغلال لك أي شيء لأن أهم ما يحصن الإنسان وما يحمي هذا الإنسان من الإستعباد والإستغلال هي المبادئ والقيم بعد أن يفرغ منها يصبح جاهزاً تماماً للإستغلال.