الدرس السابع عشر من البرنامج الرمضاني: يجب أن نحرص على كيف نصلح عيوب أنفسنا ونستعين بالله على ذلك
الدرس السابع عشر من البرنامج الرمضاني.
يجب أن نحرص على كيف نصلح عيوب أنفسنا ونستعين بالله على ذلك
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني صـ 15ـ الى نهاية المحاضرة.
ثم يقول عليه السلام: ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها)) لأن هناك من العيوب ما لا ندركها، هناك من العيوب ما لا نستشعرها، فنحن دائماً نرجع إلى من يعلم السر في السماوات والأرض، إلى من هو عليم بذات الصدور، إلى من هو أعلم بنا من أنفسنا, أن يتولى صلاح أنفسنا فأي عائبة فينا نسأله أن يصلحها فيوفقنا إلى كيف نصلحها.
ماذا يعني هذا؟ وما هو هذا العيب الذي يطلب من الله, ويريد من كل واحد منا يطلب من الله أن يصلحه؟ هل هو عيب خلقي، لونه؟ أو شكل أنفه، أو شكل عينيه؟ أم أن تلك العيوب الأخلاق السيئة, السيئات, المساوئ, النقص في الإيمان, النقص في الوعي، العيوب المعنوية, وما أكثرها! وهي العيوب التي هي خطيرة علينا, أن يكون أنفك طويلاً جداً أو قصيراً, أو يكون شكل عينيك ليس بالشكل الذي ترغبه أنت .. هل هذا يشكل خطورة عليك يوم تلقى الله سبحانه وتعالى؟ هل يشكل خطورة عليك في واقع حياتك, أو خطورة على دينك, أو على أمتك؟ .. لا.
إنها تلك العيوب والتي دائماً لا نعمل على أن نصلحها, نحن نصلح عيوبنا الخلقية, نقصص شواربنا وذقوننا لتكون جميلة، ونهتم بمظهرنا، نهتم بأبداننا لتبدو أبداننا ليس فيها عيوب .. أليس كذلك هو ما يحصل؟ لكن عيوبنا الخطيرة علينا هي التي لا نعمل على إصلاحها، هي التي لا يهمنا أن نبحث عن كيف نصلحها.
فيجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى، وأن نحرص على كيف نصلح عيوب أنفسنا .. لا ندع خصلة ولو خصلة واحدة، الخصلة الواحدة تجر إلى خصال أخرى، الإنسان هو أشبه في واقعه بالسيارة أو بأي جهاز آخر، السيارة إذا ما تعطلت قطعة واحدة فيها وسكتّ عنها, ما ظهر لك وانقطعت الخصلة الأخرى, القطعة الأخرى المرتبطة بها, وهكذا فيوم كان بإمكانك أن تصلح تلك القطعة بألف ريال سترى نفسك لا تستطيع أن تصلح سيارتك إلا بمائة ألف ريال .. تتداعى, العيوب تتداعى وتتلاحق حتى في الماكينات هذه في الأجهزة نفسها .. والإنسان كذلك {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (المطففين:14).
خصلة تعاب بها تجر إلى خصلة, وخصلة تجر إلى خصلتين .. وهكذا .. حتى يظلم قلبك, ويقسو قلبك, ويطبع الله على قلبك, ويستولي الرين الذي يعني: [الوسخ]- في لغتنا – يستولي على قلبك {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (المطففين:14) وماذا كانوا يكسبون؟. عيوبا.
الإنسان لا يولد وهو مليء بالعيوب من جهة الله سبحانه وتعالى، هو يولد على الفطرة .. يولد نقيا، يولد طاهراً لكنه هو من يكتسب العيوب واحدة بعد واحدة .. ولا يصلح هذا العيب فيجره هذا العيب إلى عيوب أخرى حتى يصبح قلبه كله عيباً, وحينئذ لا ينفع فيه هدى .. وحينئذ لا يحرص على هدى, وحينئذ لا يفكر أيضا في إصلاح أي شيء من عيوبه.
فلخطورة العيوب، العيوب النفسية، العيوب الإيمانية التي تؤثر على جانب الإيمان، هو يدعو الله أن لا يدع حتى ولا خصلة واحدة .. أليس الكثير منا قد يرى في نفسه عيوبا ثم يستمر في حياته عليها ويقول: [الله غفور رحيم .. والله إنه حقيقة ان احنا كذا, وان احنا كذا, وان احنا كذا …. ] ألسنا نعدد معائبنا أحيانا؟ [ولكن الله غفور رحيم].
هو غفور رحيم, فلأنه غفور رحيم قال لك: أنب إليه، تب إليه, أصلح عيوبك وهو سيغفر لك, هو سيهديك, هو سيرحمك متى انطلقت أنت لإصلاح عيوبك .. إذا ما شعر كل واحد منا بعيوب في نفسه فليعمل جاهداً على إصلاحها وليدعو الله.
نحن بحاجة إلى أن ندعو الله سبحانه وتعالى إلى أن يعيننا على أنفسنا في أن نصلح عيوبها, ونحن بحاجة إلى بعضنا بعض في أن نصلح عيوب بعضنا بعض: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة: من الآية2) {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: من الآية104) {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (العصر:3).
إذا ما انطلق الناس فيما بينهم ينصح بعضهم بعضا, ويأمر بعضهم بعضا بالمعروف وينهاه عن المنكر, ونتواصى بعمل الحق, ونتواصى بالصبر على الحق .. أليس هذا هو من العمل على إصلاح أنفسنا؟ وعلى سد ثغرات عيوبنا؟.
إذا سكتنا فكل إنسان قد لا يرى عيب نفسه، قد لا يدرك عيب نفسه، قد لا يستطيع أن يكون استشعاره أن فيه عيبا، أن يكون استشعاره ذلك هو بالشكل الذي ينطلق معه إلى إصلاح نفسه. لكن كلمة مني إليك, وكلمة منك إليّ هي قد تعمل عملها؛ ولهذا أمر الله المؤمنين بهذا, وجاء عن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ذلك الحديث المهم: ((الدين النصيحة)). إذا ما انطلق الناس ينصح بعضهم بعضا فإنهم سيعملون على إصلاح عيوبهم جميعاً, وسيكون عملهم ذلك مما يهيء أجواء في بلدهم, ينشأ فيه أولادهم صالحين.
الشاب عندما ينشأ في مجتمع أهله على هذا النحو سيرى مجتمعاً تسوده أجواء التقوى, أجواء البر، أجواء الصلاح، فينشأ صالحا؛ ولهذا أمرنا الله أن نتعاون على البر, وأن نتعاون على التقوى، أوليست التقوى حالة نفسية؟. كيف نتعاون على التقوى وهي حالة نفسية؟ نهيئ أجواءها، نهيئ الأجواء الصالحة بأن نكون جميعا متقين, وأن ينشأ أبناؤنا في بيئة أجواءها كلها تقوى, فنكون من تعاونّا فيما بيننا على خلق حالة التقوى في أنفسنا, وفي أنفس أبنائنا الذين ينشأون.
ألستم تجدون فارقاً كبيراً في الأولاد الذين ينشأون في منطقة أهلها صالحون, وفي منطقة أخرى أهلها غير صالحين؟. كيف ينشأ الأبناء هنا وهناك؟ ينشأ هذا يطلع وهو يحمل نفس الصفات التي في مجتمعه من صلاح أو من فساد.
فلخطورة العيوب, وهي عيوب لا بد أن ننطلق في إصلاحها, ولإصلاحها لا بد أن ننطلق في القيام بالمهام التي أوجبها الله علينا: من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والنصيحة فيما بيننا, والتواصي بالحق, والتواصي بالصبر على الحق، وأن نقول كلمة الحق، أن تنصح, وعندما تنصح ليكون كلامك مع أخيك مع صاحبك كلام الناصح وليس كلام الساخر، وليس كلام الفاضح، أظهر نفسك بأنك ناصح وسيقبل منك.
أما إذا جئت لتقهره بكلامك, وأنت حتى تريد أن تنصحه فإنك من ستدفعه إلى أن يكون له ردة فعل سلبية تجاه نصيحتك، وأمام توصيتك، وأمام أمرك بالمعروف له, وأمام نهيك له عن المنكر.
ويقول عليه السلام: ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها، ولا عائبة أؤنب بها إلا حسنتها)) حسِّنها حتى لا أؤنب بها, سواء بين يديك, أو بين عبادك، أليس أن يكون الإنسان له ذكر حسن هو مقصود لكل شخص؟ بل لأنبياء الله أنفسهم، نبي الله إبراهيم (صلوات الله عليه) هو دعا: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (الشعراء:84) اجعل لي ذكرا حسناً، والرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هو من أمرنا أن نصلي عليه وعلى آله كما صلى الله على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ ليكون ذلك رفعة لذكره, ورفعة لذكر أهل بيته، وهو من رفع الله ذكره، أوليس الله هو الذي قال في كتابه الكريم: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (الزخرف: من الآية44) شرف لك ولقومك.
البعض يبحث عن منصب ليظهر عزيزا أمام الناس، أو ليظهر قويا وشريفا وكريما أمام الناس, لكنه هو من عبَّد نفسه للشيطان بذلك المنصب! فعزته وهمية، وشرفه وهمي، وكرامته وهمية، هو من باع دينه, وباع نفسه مقابل عزة وشرف وكرامة ومكانة وهمية.
الإسلام لا يريد من أتباعه أن يكونوا ضعفاء أذلاء, وأولئك الذين يبدون كمؤمنين أذلاء مستضعفين, يعطون صورة سيئة عن المؤمن الحقيقي، هم من يرسخون في أنفسنا أن الإيمان استضعاف! حتى أصبح عند البدو, عند بعضهم معروف: أن الصلاة ذل، يقول هكذا [صلي .. قال: لا. المصلين يكونوا أذلاء، الصلاة ما منها فائدة، فقط ذل، تحصل على ذلة].
من أين جاءت هذه المفاهيم؟. والله يقول في كتابه الكريم: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (المنافقون: من الآية8) {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} (النساء: من الآية139) {أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} (النساء: من الآية139) الله هو الذي قال: أن دينه, أن هداه هو شرف وعزة وكرامة لك ولقومك {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (الزخرف: من الآية44) يغلط الناس عندما يتجهون إلى التدين فيخضعون أنفسهم, ويذلون أنفسهم, حتى يظهر نماذج تجسد الدين وكأنه ذلة، وكأنه ضعة، وكأنه خضوع .. هو ذلة فيما بين المؤمنين لكن في تعاملهم مع بعضهم بعض بشكل تواضع من بعضهم لبعض، لكنهم أعزة, أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. العزة، الله يريدنا أن نكون أعزاء, يريد أن نكون أقوياء، وأن نكون كرماء, وأن نكون شرفاء, لكنه هو وحده من سيمنحها .. لمن؟ لمن يسيرون على هديه، لمن يلتزمون بالعمل بهديه, لمن يعبِّدون أنفسهم له، فبمقدار ما نعبد أنفسنا لله سنكون أعزاء، وسنكون كرماء، وسنكون أقوياء في الدنيا، وسنحصل على العزة والرفعة في الآخرة, والدرجات العظيمة في الآخرة في الجنة.
أيضا حتى من يتجهون إلى التدين, أو يتجهون إلى طلب العلم بحثا عن العزة ليقال له فلان الأستاذ الفلاني أو العلامة الفلاني، هو أيضا ممن يغلط في البحث عن العزة، إن العزة هي في أن تضع نفسك أمام الله، أن تكسر نفسك أمام الله، أن تعبِّد نفسك أمام الله، أن تكون نيتك كلها نية رشد – كما قال زين العابدين – في أعمالك كلها, وهو الذي سيعزك, هو الذي سيرفعك.
أما إذا جئت أنت تتحرك على هذا النحو, وأنت تريد أن تصنع لنفسك عزة ليقال وليقال, فأنت ممن يرائي, وأنت ممن سيذل، بل أنت في حال ذل حتى وإن قال لك الآخرون: أستاذ أو قالوا: علامة، أو قالوا: دكتور أو قالوا: ما قالوا من الألقاب، أنت في حالة ذل؛ لأنك من ترى الآخرين أعظم عندك من الله، أنت من ترى ما يمكن أن يمنحك هذا اللقب أعظم بكثير من العزة التي يمنحك الله سبحانه وتعالى، عندما تعبِّد نفسك له.
أولئك [المشائخ] الذين يصدون عن سبيل الله, ويحذر بعضهم بعضا من انتشار التعليم في بلدانهم, فيقول هذا لذاك: يريدون أن يجردوك من منصبك، سيأخذون أصحابك!. فينطلق ليصد عن سبيل الله، من واقع ماذا؟ من واقع حفاظه على عزته كشيخ، هو ممن يفهمون الأشياء فهما مغلوطا. أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة, اتجه إلى الله, ومن الذي سيسلبك موقعك فيما إذا اتجهت كما يتجه عباد الله جميعا؟.
فأنت تحرك في أن ينتشر الدين في بلدك, في أن يتعلم كل أفراد قبيلتك، في أن يقفوا مواقف حق، تقف أنت وهم مواقف حق، حينئذ من هو ذلك منهم الذي سيفكر في أن يسلبك منصبك؟ بل ستسمع هذا وتسمع ذاك يقول: أما نحن فالحمد لله شيخنا من أولياء الله، أليس هذا سيكون؟. نحن بحمد الله شيخنا ولي من أولياء الله، أما نحن بحمد الله شيخنا إنسان عظيم.
أليس الناس هم سيثنون عليه؟. فلماذا يغلطون .. سيغلط الناس جميعا سواء شيخ أو عالم أو أي شخص يبحث عن العزة وهو لا يعلم بأن العزة هي من الله, ولا يمنحها إلا لمن يسيرون على نهجه بتعبيد لأنفسهم له, وتسليم لأنفسهم له، وأن يتحركوا على وفق هدي الله، فسنكون حينئذ بإذن الله أعزاء.
أوليست الأمة هذه فاقدة لعزتها؟ هل منحتها العزة دباباتها وطائراتها، وبترولها, وعددها الهائل, وعدتها الكبيرة, وأموالها الضخمة؟ هل منحتها العزة؟. لا .. فقدت العزة التي كان الله يريد أن تكون لها فيما إذا سارت على نهجه.
فعندما فقدت هذه العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.
أليس الزعيم الفلاني يفرح عندما يرى نفسه رئيس بلد فيرى نفسه عزيزاً, لكننا نحن نراه ذليلا؛ لأنه لماذا أنت على الرغم من القوة التي تمتلكها, الجيش, الأسلحة المتطورة، الشعب الكبير، الشعب الكثير العدد، الذي أنت تحكمه؟ فلماذا أنت ذليل؟ لماذا أنت ذليل؟ لا تستطيع أن تقول كلمة جريئة! أليس هذا هو ما نلمسه؟.
كل واحد منا لا يرضى لنفسه أن يكون في مقام أي زعيم من هؤلاء الزعماء لأننا نراهم هم أذل منا.
الذلة التي حصلت بسبب آخرين, بسبب أعداء الأمة فقهرونا جميعاً، نحن نرى الزعماء أكثر ذلا منا. لماذا؟ نرى أنهم كيف أصبحوا هكذا وبأيديهم كذا وكذا, ويمتلكون كذا وكذا .. الخ.
أليست هي مقومات العزة لديهم؟ هي من منظارنا ما يعزز الشاهد الكبير على أنهم أذلاء أكثر منا أمام الأعداء الذين أذلونا جميعاً, نحن وهم.
{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} (النساء: من الآية139) جميعا .. حزب الله أليس يبدو أمامنا عزيزا, والزعماء يعرفون أن ذلك الحزب, وزعيم ذلك الحزب يبدو عزيزاً، وهل يمتلكون شيئاً مما يمتلكه الآخرون؟. لا .. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}.
إذاً فلندعو الله بهذا الدعاء نقول:
اللهم صل على محمد وآله ومتعنا بهدى صالح لا نستبدل به, وطريقة حق لا نزيغ عنها، ونية رشد لا نشك فيها, وعمرنا ما كانت أعمارنا بذلة في طاعتك, فإذا كانت أعمارنا مرتعا للشيطان فاقبضنا إليك قبل أن يسبق مقتك إلينا, أو يستحكم غضبك علينا، ونعوذ بك يا الله من أن يسبق مقتك إلينا, أو يستحكم غضبك علينا. اللهم لا تدع خصلة تعاب منا إلا أصلحتها, ولا عائبة نؤنب بها إلا حسنتها يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]