مخطط صهيوني لبناء 1700 وحدة استيطانية في القدس المحتلة
| أخبار محلية | 1 ذو القعدة 1444هـ الثقافة القرآنية: صادقت سلطات العدو الصهيوني على مخطط لإقامة 1700 وحدة استيطانية جديدة شرق مستوطنة “رموت” بالقدس المحتلة، التي يبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 50 ألفًا.
ووفق ترجمة لوكالة “صفا” عن وسائل اعلام عبرية فقد قدمت شركتان خاصتان المخططين بالتعاون مع بلدية القدس، ويتضمنان بناء 1700 وحدة استيطانية في مباني بارتفاع 12 طابقًا، ومناطق تجارية، ومؤسسات عامة ومتنزهات.
بدوره، حذّر المختص في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، من خطورة مخطط استيطاني جديد، صادقت عليه سلطات العدو لإقامة 1700 وحدة استيطانية في القدس، ستؤثر على جغرافيا وديمغرافيا الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
واكد التفكجي في تصريحات صحفية، أن العدو يسابق الزمن لتوسيع المستوطنات القائمة، وإقامة أخرى جديدة في المدينة المقدسة.
وأوضح أن أعمال توسيع المستوطنات على أراضي بلدات بيت اكسا ولفتا في القدس مستمرة، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من إقامة بنية تحتية من سكك حديدية وطرق، لتعزيز الاستيطان وربط الوحدات الجديدة مع مستوطنة “رامات شلومو” التي أقامت فيها سلطات العدو مؤخرًا 1600 وحدة استيطانية جديدة.
وأضاف أن المصادقة على هذه الوحدات الجديدة يأتي ضمن مشروع استيطاني ممنهج ومجدول زمنيًا، لاستكمال إقامة 58 ألف وحدة استيطانية في المدينة، بهدف زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير فيها، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين المخططات الاحتلالية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس، ضمن ما يعرف بالمخطط الهيكلي 2000.
واعتبرت في بيان، أن المخططات الجديدة تعد امتدادًا لعمليات ضم وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، واستخفافًا إسرائيليًا رسميًا بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان، وتخريبًا متعمدًا للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة.
وحذّرت من مغبة التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء وحدات استيطانية جديدة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر وتتواصل باستمرار.
وطالبت الخارجية، بتدخل دولي عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334، ويُجبر الاحتلال على وقف بناء هذه المخططات.