شعار الصرخة موقف إيماني فرضه الواقع والأحداث والمسؤولية
بصائر من نور القيادة.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
كلمة السيد في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1439هـ.
هتاف الحرية والبراءة الذي أطلقه السيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- بتاريخ 2002/1/17م، من مدرسة الإمام الهادي -عليه السلام- بمران، صرخة:
الله أكـــــــــــــــــــبر
المــوت لأمـريكـــا
الموت لإسرائيـــل
اللعنة على اليهود
النصـــر للإســــلام
هذه الصرخة التي أطلقها -رضوان الله عليه- كشعارٍ لمسيرةٍ قرآنية، وكعنوانٍ لمشـروعٍ عمليٍ لتصحيح واقع الأمة، والنهوض بها لمواجهة التحديات والأخطار المصيرية، وكخطوة عملية حكيمة وفعَّالة لتحصين المجتمع المسلم من التطويع والتدجين لأعدائه المستكبرين، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، ولحماية المجتمع المسلم من الانحراف به في ولاءاته وعداواته لصالح أعدائه.
وهتاف البراءة- أيضًا- موقفٌ فعَّالٌ في إفشال كثيرٍ من الخطوات المعادية الرامية إلى اختراق الأمة من الداخل بهدف إفسادها وتضليلها واستغلالها، وهو موقفٌ ضمن مسارٍ عملي، وخلفه ثقافة، وخلفه رؤية ومشـروع، وبجانبه خطوات عملية أخرى، كـ: مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وبناء الأمة وعلى كل المستويات: سياسيًا، وعسكريًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، وفي كل المجالات، حتى تكون في مستوى التحمل للمسؤولية، وبمستوى مواجهة الأخطار والتحديات.