وزارة حقوق الإنسان بصنعاء تقيم ندوة بمناسبة مرور 3000 ألف يوم من الصمود في وجه العدوان
| أخبار محلية | 25 ذو القعدة 1444هـ الثقافة القرآنية: أقامت وزارة حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، ندوة بمناسبة مرور 3000 ألف يوم من الصمود الوطني في وجه العدوان والحصار.
وخلال الندوة أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم أن مشكلة اليمن هي مشكلة خارجية جراء الاطماع الخارجية في الجغرافيا اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي، مشيرا إلى أن النظام السعودي فشل في خلط الأوراق بأن ما يجري هو مشكلة يمنية يمنية.
واعتبر القحوم أن موقف الأمم المتحدة مخزي وهي بعيدة كل البعد عما يجري في اليمن من جرائم وحصار، موضحا أن موقف القيادة والشعب ثابت في اتجاه السلام بمطالب إنسانية بحته بفتح المطار وصرف المرتبات وغيرها ودول العدوان تحاول تجاوز هذا المطالب.
وشدد على أن تلكؤ السعودية والأمريكيين في إعطاء الشعب اليمني حقوقه سيواجه الشعب بانتزاع تلك الحقوق والمستحقات.
من جهتها، أوضحت الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة أخلاق الشامي أن أكثر من 10 مليون طفل يعانون من العدوان وقرابة 6 مليون طفل معرضون لترك التعليم نتيجة العدوان والحصار.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أمين الغيش: إنه لا يمكن فهم خلفية العدوان السعودي في الحاضر مالم يتم ربطها بالماضي بتنومة وبمقتل الحمدي وبأحداث سابقة، مضيفا أن “الشرعية” التي رفعتها السعودية وحماية حدودها الجنوبية مجرد شماعة لعدوانها على اليمن
وأشار الغيش إلى أن اللجوء للخارج وفق الدستور اليمني يعتبر خيانة وجريمة أقل ما يعاقب بها هو الإعدام ولذلك لا يجب غض الطرف عمن ارتموا في أحضان العدوان.
ولفت إلى أن المعادلات السياسية والأمنية في المنطقة تغيرت تماما وهذه من النتائج الأساسية لثمان سنوات من الصمود اليمني.
فيما أوضح الخبير الاقتصادي رشيد الحداد أن الحرب الاقتصادية سبقت العدوان العسكري بحرب باردة ابتداءها قبل العدوان بعقود وتحولت إلى حرب صارخة مع العدوان العسكري بضربات اقتصادية مباشرة، مشددا على أن تداعيات حصار المشتقات تمثل حرب إبادة جماعية بحق الشعب اليمني.
بدوره، أكد وزير حقوق الإنساني علي الديلمي، تعمدت المنظومة الأممية الاستثمار غير الأخلاقي للمعاناة اليمنيين، واكتفاء مبعوثيها بتقارير غير ذي جدوى وإصدارها لقرارات “أمريكية بريطانية المحتوى”.
وأوضح أنه لم يتم فصل دول التحالف السعودي الإماراتي من عضوية الأمم المتحدة رغم إمعانها في “انتهاك مبادئ الميثاق”، معتبراً أن مجلس الأمن شارك دول التحالف في جريمة العدوان بتمييع وتغييب الحقوق الانسانية للشعب اليمني.
وأشار الوزير الديلمي إلى أن أمريكا وبريطانيا قامتا بتشكيل غطاء دولي يتستر على الجرائم الوحشية للعدوان على اليمن.
ولفت وزير حقوق الإنسان إلى أن الجانب الإنساني والإغاثي في اليمن، أصبح ورقةَ ضغط تستخدمها دول التحالف متى شاءت، وربطها بشروط سياسية للجهات المانحة.