الإعلام الصهيوني يرحب بإزالة النظام السعودي للمحتوى المناهض لإسرائيل من المنهج السعودي
| متابعات | 1 محرم 1445هـ الثقافة القرآنية: رحّب الإعلام العبري بإزالة السعودية المحتوى المناهض للكيان الإسرائيلي من مناهجها، في حين تم إضافة محتوى ضد حزب الله وأنصار الله في المناهج التعليمية.
ورصدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، حذف مواد من المناهج التعليمية في السعودية أهمها عدم اتهام كيان العدو الإسرائيلي بإحراق المسجد الأقصى في العام 1969.
وقال إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن “الثورة التي قام بها محمد بن سلمان انعكست في إصلاح وتغيير محتويات الكتب المدرسية منذ وصوله إلى السلطة، حيث تم إزالة الإشارات لليهود بأنهم قرود وخنازير، يعبدون الشيطان، ووصفهم بأنهم خونة بطبيعتهم، وأعداء لدودون للإسلام”.
وأضاف الكاتب أن “المواد المعادية لإسرائيل أزيلت من المناهج منها أنها تستخدم النساء والمخدرات ووسائل الإعلام من أجل تحقيق أهدافها ومؤامراتها، التي تخطط بموجبها لتوسيع حدودها من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق”.
ونقل الكاتب أن “دراسة إسرائيلية جديدة فحصت التغييرات التي طرأت هذا العام على المناهج السعودية خلال السنوات الخمس الماضية، وهو اتجاه يحمل تغييرات إيجابية في الكتب المدرسية، فيما يتعلق بالمحتوى المعادي لإسرائيل وللسامية، كما تم إحراز تقدم في قضايا النوع الاجتماعي، بإضافة محتوى ضد حزب الله والحوثيين المدعومين من إيران وجماعة الإخوان المسلمين، ومحتوى أكثر تسامحا يعزز السلام، وتشجيع مضامين التسامح وفقا لمعايير اليونسكو”.
وأشار إلى أن “الدراسة شملت تحليل 301 كتاب مدرسي في السنوات الخمس الماضية، طبعتها وزارة التربية والتعليم السعودية، وكان أهم تغيير تم إجراؤه في تغيير الموقف السلبي تجاه اليهود، وإزالة جميع الأمثلة المعادية للسامية تقريبا، وحذف أغنية عن معارضة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وحذف الواجب المدرسي الذي طلب من الطلاب دحض المزاعم الصهيونية حول علاقتهم بفلسطين، حتى إن كتاب التاريخ للمرحلة الثانوية أزال درسا عن النتائج الإيجابية للانتفاضة الأولى، والإشارة لإسرائيل بأنها ديمقراطية مزورة، وإزالة اتهام إسرائيل بإضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969 من أحد الكتب”.
وبحسب موقع “عربي 21″، ليست المرة الأولى التي تشيد فيها كيان العدو بالمناهج الدراسية السعودية، بزعم أنها بدأت تشهد تغييرات جوهرية، مما يعني أن روح التقارب بين تل أبيب والرياض أخذت طريقها نحو إزالة المحتوى المعادي لإسرائيل من الكتب المدرسية للمملكة.
وخلُص الإعلام العبري بأن هذه نتائج مشجعة من وجهة نظره، لأنها تشير لتغيير إيجابي في موقف نظام التعليم في السعودية.