السيد نصرالله رداً على تهديدات العدو الصهيوني: أي اغتيال في لبنان سيكون له رد فعل قوي ولا يمكن السكوت عنه
| أخبار عربية | 13 صفر 1445هـ الثقافة القرآنية: أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية سيكون له رد فعل قوي، ولا يمكن السكوت عنه.
وفي كلمته مساء امس الاثنين، بمناسبة ذكرى التحرير الثاني، بارك السيد نصر الله الانتصار الكبير الذي حققه لبنان على الجماعات التكفيرية المسلحة.
وقال السيد نصر الله: “قبل التحرير الثاني دخلت الجماعات التكفيرية إلى مساحات واسعة من الجرود ومنعت الأهالي من أراضيهم واعتمدتها كقاعدة لإرسال السيارات المفخخة وللتوسع في الأراضي اللبنانية”.
ولفت إلى أن احتلال لبنان كان جزءً من أهداف الجماعات التكفيرية، منوها بأن تلك الجماعات كانت تريد لبنان جزءًا من خريطة ما سمي بـ “الخلافة الداعشية”.
وأضاف: “ينبغي ألا ننسى الذين يمثلون قوى سياسية وشخصيات، وذهبوا إلى المسلحين في جرود عرسال وعقدوا مؤتمرات صحافية عندهم وعبروا فيها عن تأييدهم وقدموا لهم مختلف أشكال الدعم”.
وأوضح السيد نصر الله أن “الذين يدَّعون السيادة ساندوا جماعات تكفيرية احتلت الأراضي اللبنانية واعتدت على اللبنانيين وقتلت ضباط وجنود الجيش اللبناني”.
وأكد أن القتال في السلسلة الشرقية كان قرارًا إنسانيًا وطنيًا دينيًا شعبيًا، وأجمع عليه مختلف سكان المنطقة التي كانت تعيش خطر الجماعات التكفيرية، مضيفاً: “نحن اليوم نذكر بأن الانتصار في جرود البقاع هو أحد تجارب الخيارات الفاشلة والخاسرة للفريق السياسي اللبناني الذي يشتغل عند السفارة الأمريكية”.
وتوجه السيد نصر الله بالتحية إلى أرواح الشهداء وعوائلهم، وإلى الجرحى والمقاومين الذين قاتلوا لسنوات في الظروف القاسية، مشيداً بالإقبال الكبير للمقاومين والمقاتلين من أجل الدفاع عن لبنان وقراه وأهله في المعركة الحاسمة عام 2017.
وشدد أن التحرير الأول، والانتصار في حرب تموز، والتحرير الثاني في جرود البقاع، هو نتيجة معادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، لافتاً بقوله: “وما بدأ التنقيب عن الثورة النفطية والغازية والتحرير الثالث بترسيم الحدود البحرية إلا نتيجة هذه المعادلة”.